الوكيل الإخباري- قدمت دراسة حديثة فهما جديدا لكيفية مساهمة إصابات الرأس في تطوير نوع نادر نسبيا ولكنه عدواني من ورم الدماغ يسمى الورم الدبقي.
أشارت دراسات سابقة إلى وجود صلة محتملة بين إصابة الرأس وزيادة معدلات الإصابة بأورام الدماغ، إلا أنه لم تتوفر الأدلة القاطعة على ذلك.
وحدد فريق بحث من معهد السرطان بجامعة لندن (UCL) الآن آلية محتملة لشرح هذا الارتباط، ما يشير إلى تورط الطفرات الجينية التي تعمل بالتنسيق مع التهاب أنسجة المخ لتغيير سلوك الخلايا، ما يجعلها أكثر عرضة لأن تصبح سرطانية.
وقد أجريت الدراسة على الفئران، وأكد الباحثون أنه سيكون من المهم استكشاف صلة هذه النتائج بالأورام الدبقية البشرية.
وتقول الدراسة الحديثة المنشورة في مجلة Current Biology، إن المرضى الذين عانوا من إصابة خطيرة في الرأس في الماضي كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف للإصابة بالأورام الدبقية.
ووجد الباحثون أن إصابات الدماغ يمكن أن تسبب التورم، ما يجعل الخلايا أكثر عرضة لأن تصبح سرطانية.
والأورام الدبقية هي أورام دماغية تنشأ غالبا في الخلايا الجذعية العصبية، وهي أورام نادرة نسبيا ولكنها يمكن أن تكون عدوانية.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أعراض خفية لداء السكري
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
