الوكيل الإخباري - تظن بعض الأمهات أن نوبات الغضب التي تصيب الطفل، تتوقف في عمر الخامسة أو السادسة على أقصى تقدير، لكن الواقع، يواجهنا كأمهات باستمرار نوبات الغضب لدى الأطفال، قد يكون الطفل في سن العاشرة أو أكبر، وواعياً ويستطيع التفكير بنضج، ولكنه يُصاب بنوبات غضب.
ولأن كل طفل يتمتع بشخصية متفردة، فإن نوبات الغضب التي يُصاب بها كل طفل، تختلف عن أقرانه، وحتى عن إخوته، ولكن عموماً، هناك نوعان أساسيان من نوبات الغضب التي تصيب الطفل، وعندما تتمكنين من تحديد نوع نوبة الغضب التي تسيطر على طفل، حينها ستتمكنين من التعامل معها بطريقة صحيحة، والتغلب عليها أيضاً.
1- نوبة غضب في الطابق السفلي
والطابق السفلي هنا مصطلح مجازي يعبر عن الجزء البدائي من الدماغ، وكما يبدو من التعريف فإن نوبة الغضب في الطابق السفلي، تحدث بدافع من دماغ الطفل دون وعي منه، وهي الأكثر شيوعاً في الأطفال الأصغر سناً، وتسمى أيضاً بـ"الانهيار"، فجأة ودون أي مقدمات ينهار الطفل ويصرخ وينفجر باكياً ولا يستطيع السيطرة على غضبه.
2- نوبة غضب في الطابق العلوي
إذا كان من الممكن تسمية نوبات الغضب في الطابق السفلي بالانهيارات، فيمكن اعتبار نوبات الغضب في الطابق العلوي تلاعباً، فالجزء العلوي من الدماغ يساعدنا على التخطيط والتحكم بدوافعنا والتفكير المنطقي، لذلك قد نجد شاباً يافعاً يدخل في نوبة غضب ويتصرف بانفعال وينتظر منكِ رد فعل معين.
عموماً، إن نوبة الغضب في الطابق العلوي هي نوبة متعمَّدة، يقوم بها طفلك ليجبرك على فعل شيء معين، وهو ما يُسمى بالتلاعب.
3 - كيفية معرفة نوع نوبة الغضب التي تصيب الطفل
إن أبسط طريقة لمعرفة أي نوع من نوبات الغضب التي تصيب طفلك، هي التفكير في ما إذا كانت نوبة الغضب ستتوقف إذا أعطيتِ طفلك ما يريد. إذا كانت الإجابة بنعم، فإن طفلك يتلاعب بكِ من أجل تحقيق ما يريد، وإذا كانت الإجابة لا، فإن طفلك فقد السيطرة على انفعالاته بالفعل.
المصدر - نواعم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
-
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
-
النوم الجيد مفتاح الصحة وطول العمر.. 4 عادات بسيطة تُحدث فرقاً كبيراً
-
بعد ترند الكركم.. فوائد نفسية تشجعك على تجربته مع طفلك
-
"الفاكهة المعجزة".. كيف تخدع حواسك لتخفيف نكهة المرارة والحموضة؟
-
"حبوب منع الشخير".. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!
-
تغيير بسيط في نمط التفكير قد يحدث فرقا كبيرا لصحة الدماغ
-
سبب غير متوقع لألم الظهر