لكن الأهم من عدد الساعات التي نقضيها في النوم هو جودة هذا النوم. وفيما يلي 4 عادات بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا:
1. الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة
الجسم يعمل وفق ساعة بيولوجية دقيقة، وأي اضطراب في مواعيد النوم يؤثر سلبًا في هرمونات الجسم، والطاقة، والصحة العامة. الحفاظ على مواعيد منتظمة يوميًا – حتى في عطلة نهاية الأسبوع – يعزز التوازن البيولوجي، ويُحسن جودة النوم بشكل ملحوظ.
2. التحكم في الإضاءة قبل النوم
الإضاءة تؤثر بشكل مباشر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس. لذلك يُفضل تقليل الإضاءة قبل النوم واستخدام ألوان دافئة كالبرتقالي أو الكهرماني. كما يُنصح بتقليل استخدام الشاشات قبل النوم بساعتين لتجنب تأثير الضوء الأزرق.
3. ممارسة التأمل أو تمارين الاسترخاء
تمارين التنفس أو الاستماع إلى جلسات التأمل الموجّه تساعد على تهدئة العقل والتخلص من ضغوط اليوم. مجرد دقائق قليلة من التأمل يوميًا يمكن أن تعزز النوم العميق وتقلل من الأرق والتوتر.
4. كتابة اليوميات بدلاً من تصفح الهاتف
التدوين قبل النوم يُعد وسيلة فعالة لتفريغ الأفكار والمشاعر العالقة، مما يساعد على تهدئة العقل والاستعداد للنوم. يمكن كتابة قائمة بالإنجازات اليومية، أو أشياء يشعر الشخص بالامتنان لوجودها في حياته.
النوم الجيد ليس فقط أساس النشاط اليومي، بل هو أحد مفاتيح الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز المناعة، وصحة الدماغ. تبني هذه العادات اليومية البسيطة يمكن أن يغيّر بشكل كبير جودة الحياة.
-
أخبار متعلقة
-
مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟
-
بعد الوجبات.. مشروب واحد قد يخفف الانتفاخ ويحفّز الهضم
-
احذر أوضاع النوم الخاطئة لتتجنب مشكلات العمود الفقري
-
أهم 5 مكملات غذائية للحد من نزلات البرد والسعال
-
فائدة غير متوقعة للمشي
-
بينها اللحوم .. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض
-
عرض صحي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان قاتل
-
اكتشاف عيبين خطيرين في الصيام المتقطع
