الدراسة التي أجراها باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا ونُشرت في مجلة Cephalalgia، شارك فيها 140 متطوعًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مصابين بالصداع النصفي وأشخاص أصحاء. خضع المشاركون لفحوصات دماغية باستخدام أقطاب تخطيط كهربية الدماغ بعد ليلتين من النوم الجيد، وليلتي حرمان من النوم، مع تسجيل يوميات نوم دقيقة لكل مشارك.
تم تعريض المشاركين لتحفيزات مؤلمة باستخدام الليزر والتيار الكهربائي لقياس تفاعل الدماغ. وخلصت النتائج إلى أن آليات الدماغ التي تُخفف من الألم تكون أقل فعالية بعد قلة النوم لدى المصابين بالصداع النصفي، ما يُفسّر سبب زيادة شدة النوبات أو تكرارها بعد اضطرابات النوم.
وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، الباحث المشارك:
"النوم الجيد لا يخفف فقط من حدة نوبات الصداع النصفي، بل يبدو أن قلة النوم تغيّر فعليًا الطريقة التي يستجيب بها الدماغ للألم."
يُذكر أن الصداع النصفي يعد من الأسباب الرئيسية للإعاقة لدى البالغين في سن الإنتاج، ويرتبط بقوة باضطرابات النوم مثل الأرق وزيادة التعب النهاري.
-
أخبار متعلقة
-
احذرها.. عادة خاطئة بعد الرياضة تُسبب التهابات وحب الشباب
-
مركب نباتي شهير يقوّي المناعة ويساعد في مكافحة السرطان
-
5 عادات شائعة لا تفعلها مباشرة بعد تناول الطعام
-
مخاطر TPO: تعرف على المادة المحظورة في مناكير الجل .. ولماذا تعتبر خطيرة؟
-
ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب
-
دواء جديد لارتفاع ضغط الدم قد يغيّر حياة نصف مليار إنسان
-
مخاطر الشخير على الدماغ والذاكرة
-
اكتشاف مذهل في البن العربي.. مركبات طبيعية لتثبيط السكر في الدم