الفتيات، من بينهن طالبات متفوقات، عاملات، وعروس تستعد للزفاف، خرجن صباحًا طلبًا للرزق أو استكمالًا لحلم مؤجل، لكنهن لم يعدن. توزعت قصصهن بين الطموح والواجب والأمل، قبل أن تُسكتها لحظة تهور على طريق سريع.
في قرى المنوفية، خيم الحزن على البيوت، وتحوّلت نتائج النجاح إلى أوراق حداد. الطالبة تقى حصلت على 221 درجة، جنى 250، إسراء 269، وضحى 202، لكن الفرحة لم تكتمل.
من بين الضحايا:
شيماء: كانت تحلم بدراسة الهندسة، لكنها اختارت العمل لتساعد والدها.
هدير: طالبة تمريض، أرادت علاج الفقراء.
رويدا: عروس كانت تجهّز بيتها وحلمها، فتحوّلت زفّتها إلى جنازة.
ألقت وزارة الداخلية القبض على سائق النقل المتسبب في الحادث، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وسط مطالب بمحاسبة كل متورط ومعالجة قصور السلامة المرورية على الطرق السريعة.
رغم الرحيل، تبقى قصص الفتيات شاهدًا على جيلٍ كافح بصمت، ومات وهو يصنع حلمه.
-
أخبار متعلقة
-
حافظ على دفء منزلك شتاءً بطرق بسيطة وبدون دفايات وتقليل فاتورة الكهرباء
-
شابة سوريّة عمرها 23 عاماً سقطت داخل بئر وتوفيت
-
أميركية تستعد لاستئصال ورم ضخم بوزن 10 كلغ.. فتكتشف المُفاجأة! (صور)
-
إد بيبول.. مؤثر بلجيكي يخطف قلوب المصريين بمشاهدات مليونية (فيديو)
-
رافقت بريجيت ماكرون وأسماء الأسد.. من هي الحارسة الشخصية الصينية التي خطفت الأنظار؟
-
العثور على مقبرة جماعية لمئات الرضع في أيرلندا.. ما القصة؟
-
موعد شهر رمضان 2026.. هذا ما كشفته الحسابات الفلكية
-
شاهد لحظة محرجة لترامب على متن الطائرة
