الوكيل الاخباري- ماذا لو استيقظ أحدنا ذات يوم وتفاجأ بأنه وريث محتمل لأحد الحسابات "النائمة" أو صناديق الإيداع المنسية في البنوك السويسرية؟ هذا الأمر محتمل وأصبحت مثل هذه الفرصة سانحة منذ عام 2015.
بدأت القصة بنشر البنوك السويسرية في ديسمبر 2015 قائمة أدرجت بها أكثر من 2600 اسم لحسابات بقيت خاملة لمدة 60 عاما على الأقل ولم يتقدم أصحابها او الورثة لاستعادتها.
القطاع المصرفي السويسري أفاد حينها بأن نحو 44 مليون فرنك سويسري أي ما يعادل 44.5 مليون دولار، لا تزال غير خاضعة للرقابة في حسابات مصرفية لم يطلبها أصحابها منذ عام 1955 على الأقل، مشيرا أيضا إلى أن حوالي 80 صندوق إيداع آمن، لا تعرف محتوياتها، علاها الغبار.
المدير التنفيذي لجمعية المصرفيين السويسريين كلود آلان مارغيليش صرّح في ذلك الوقت قائلا: "من خلال نشر هذه المعلومات، تقوم البنوك بمحاولة أخيرة لاستعادة الاتصال بالعميل"، مشيرا إلى أن البنوك "من ناحية أخرى، تخلق هذه القواعد الجديدة يقينا قانونيا فيما يتعلق بالأصول غير النشطة".
وفق تلك القواعد الجديدة سيتم تحديث القائمة الأولى بالحسابات "النائمة" التي يمر عليها 60 عاما، فيما سيكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات بشأنها هو سنة واحدة من تاريخ النشر.
الحسابات التي غاب أصحابها عنها تماما كانت موضوعا حساسا في سويسرا منذ أن قام المؤتمر اليهودي العالمي في عام 1990 بحملة ضد البنوك السويسرية لإعادة أصول ضحايا الهولوكوست.
-
أخبار متعلقة
-
يعتقد أنها من علامات الساعة .. هل تقترب بحيرة طبريا من الجفاف؟
-
مصرع صيدلانية وفتاة إثر سقوط سيارة في مجرى مائي بالجيزة
-
لقطات نادرة لسيارة بوتين من الداخل (فيديو)
-
إصابات خطيرة.. دب بري يهاجم راعياً في العراق
-
المغرب.. سقوط أرجوحة يُصيب شبانا ويُثير مطالب بمراقبة السلامة
-
عرض قطعة من المريخ للبيع بـ4 ملايين دولار
-
100 مليون مشاهدة في يوم واحد.. ما حقيقة فيديو الجسر المنهار في أوروبا!
-
بعد 3 سنوات .. كشف سر اختفاء مواطن خليجي في مصر