وبحسب تقرير لمجلة تايم الأميركية، فإن الخبراء يشددون على أهمية التواصل العاطفي اليومي بين الأهل وأطفالهم، ليس فقط للاطمئنان، بل لبناء علاقة ثقة تُشعر الطفل بأنه مسموع ومفهوم.
🟡 البداية الصحيحة: لا تبدأ بالأسئلة مباشرة
بعد عودة الطفل من المدرسة، ينصح الخبراء بترك مساحة له للاسترخاء قبل فتح باب الحوار. استخدم عبارات ترحيب دافئة مثل:
"اشتقت إليك!"
"أنا سعيد بعودتك."
"حضرت لك وجبتك المفضلة!"
🟡 بدائل ذكية لسؤال "كيف كان يومك؟"
إليك أسئلة عملية تفتح باب الحديث بلطف:
ما أصعب شيء فعلته اليوم؟
– يساعد الطفل على التعبير عن التحديات والتعلم من تجارب الأهل.
ما هي بعض قواعد صفكم؟
– يعزز فهم الطفل للانضباط ويمنح فرصة للنقاش حول السلوكيات المقبولة.
ما أكثر لحظة ممتعة اليوم؟
– يوجه التركيز إلى الإيجابيات، ويكشف ما يثير اهتمام الطفل.
هل شعرت بالقلق أو الانزعاج اليوم؟
– يشجع الطفل على التعرف إلى مشاعره ومشاركتها.
متى شعرت بالملل؟
– يكشف عن الجوانب التي قد لا يستمتع بها الطفل في يومه.
هل رأيت أو قمت بشيء لطيف اليوم؟
– يعزز القيم الإيجابية مثل التعاطف واللطف.
هل هناك ما يقلقك بشأن الغد؟
– يفتح المجال لاحتواء مخاوف الطفل وتقديم الدعم.
✅ خلاصة:
الهدف ليس الضغط على الطفل للكشف عن تفاصيل يومه، بل بناء علاقة تواصل تشعره بالأمان والثقة. طرح الأسئلة المفتوحة في وقت مناسب وبطريقة غير مباشرة، هو المفتاح الحقيقي لفهم عالم الطفل من الداخل.
-
أخبار متعلقة
-
الفرن الكهربائي.. 3 طرق لتقليل فاتورة الكهرباء دون التأثير على الطهي
-
عملية إنقاذ تحبس الأنفاس لعاملي تنظيف نوافذ في أمريكا
-
ذعر بعد ظهور تماسيح في "الشرقية" بمصر (فيديو)
-
أول خريطة ثلاثية الأبعاد تغطي جميع مباني العالم
-
أيقظه في الوقت المناسب.. كلب ينقذ صاحبه من حريق في ألمانيا!
-
نهاية مأساوية لرجل دخل الكهف بحثاً عن كنز فخرج جثة هامدة في تركيا
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
