الوكيل الإخباري-نختلف جميعا في اختيار الوقت المناسب لإخراج البطانيات الشتوية، أو في ضبط درجات أجهزة التكييف داخل المنزل أو مكاتب العمل، لاختلاف أجسامنا من حيث مدى شعورها بالحرارة والبرودة.
وتشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للشعور بالبرد من الرجال، لعدة اعتبارات.
بيولوجياً، لدى النساء دهون أكثر بين الجلد والعضلات، مايجعل الجلد بعيداً عن الأوعية الدموية بعض الشيء، ويقلل من إمكانية شعوره بالدفء الناتج عن تدفق الدم في الجسم.
هرمونياً، يساهم هرمون الأستروجين بتقلص الأوعية الدموية في الجلد، مما يعني أن كمية أقل من الدم ستتدفق إلى بعض مناطق الجسم للحفاظ على دفئها، كما أن الهرمونات تجعل أيدي النساء وأقدامهن وآذانهن أبرد بمقدار 3 درجات مئوية عن الرجال.
ولايقتصر ذلك على البشر فقط، حيث تشير الدراسات التي أجريت على العديد من أنواع الطيور والثدييات إلى أن الذكور يتجمعون عادة في مناطق أكثر برودة، بينما تبقى الإناث في بيئات أكثر دفئًا.
وعلى سبيل المثال، تفضل ذكور الخفافيش الاستراحة عند قمم الجبال العالية الباردة، بينما تبقى الإناث في الوديان الأكثر دفئًا.
سكاي نيوز اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
كيفية تنظيف غسالة الصحون: دليلك خطوة بخطوة
-
شاهد نمر يثير الذعر داخل فندق بإندونيسيا
-
وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر
-
مصرع طفل بعد تعرضه لهجوم كلبين في حضانة غير مرخصة بأمريكا
-
سخرية وانتقادات لطريقة مشي ميغان ماركل في أسبوع الموضة - فيديو
-
كيف تدير إرهاق طفلك وفرط نشاطه عند العودة إلى المدرسة؟
-
جائزة نوبل في الطب 2025 تذهب لـ 3 علماء من أمريكا واليابان
-
بعد 100 عام... بركان كامتشاتكا يثور من جديد في روسيا