الوكيل الإخباري - أكد مجلس النواب أن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك عند صلاة الفجر والاعتداء على المصلين المرابطين بصورة وحشية، يدلل مرة أخرى أن هذا الكيان يكرس الإرهاب ويعكس نهجاً متطرفاً منظماً لا يقل خطورة عن ممارسات الجماعات الإرهابية.
وذكر المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء أن المجتمع الدولي وقواه الفاعلة يقفون اليوم أمام اختبار الضمير والإنسانية، وعليهم التحرك لوقف آلة الإجرام والقتل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيراً إلى أن تزامن تلك الاعتداءات مع شهر رمضان المبارك، يشكل إساءة للمسلمين كافة، الأمر الذي يتطلب من الدول العربية والإسلامية التحرك المؤثر والفاعل لوقف إجرام المحتل.
ودعا المجلس الاتحاد البرلماني العربي والإسلامي وبقية الاتحادات والشعب البرلمانية الدولية إلى اتخاذ موقف واضح من تلك الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها المقدسيون المرابطون، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي عن ممارسات الاحتلال الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وأكد المجلس رفضه لكل محاولات الاحتلال تغيير الوضع القانوني القائم في القدس والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة على ترابه الوطني وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة.
-
أخبار متعلقة
-
"النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق
-
مجلس النواب يتوافق على تشكيل لجانه الدائمة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين