اغار عندما اسافر الى دولة واجد اعداد كبيره من العماله من مختلف دول العالم ولكن اعداد الاردنيين ضئيله وتكاد تكون لا تذكر .
اغار عندما اسمع واقرأ عن دول تدعم صادراتها الوطنيه وتحفزها ليدخل على الناتج القومي الاجمالي مليارات الدولارات ولا نجد لدينا تشجيع حقيقي للصادرات الوطنيه مما يجعل مساهمتها في الاقتصاد الوطني متواضعه
اغار عندما نسمع عن تسهيلات في مجالات الاستثمار المختلفه في معظم دول العالم وخصوصا في الزراعه والتعدين والصناعه والخدمات السياحيه والنقل وغيرها وعلى العكس نرى التسهيلات محدوده لدينا مما يقلل من فرص جلب الاستثمارات المتوسطة والبسيطه
اغار عندما ارى الشراكه والدعم والتسهيلات الممنوحه للقطاع الخاص - المحرك الرئيسي في الاقتصاد في كافة دول العالم ونجد ان بلدنا لا زالت لا تعترف في القطاع الخاص كمورد رئيسي للناتج القومي الاجمالي
استغرب من ان الناتج القومي الاجمالي لدينا لا يتعدى 50 مليار دينار وابحث عن الاسباب وتأتي الصدمة بانشغال الجميع بوضع حلول أنيه وعدم وجود خطط استراتيجيه وضعف في ادارة الموارد الوطنيه بما فيها المصادر الطبيعيه وتوطين الاستثمارات المحليه ودعمها وزيادة الاستهلاك المحلي المستورد بدلا من اعطاء الاولويه للمنتجات الوطنيه بما فيها قطاع الخدمات
بعض من كثير وحتى لا اطيل حمى الله الاردن شعبا وقيادة ووطنا عزيزا كريما صامدا امام مختلف التحديات .
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
-
مجلس النواب يواصل الأربعاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق
-
مطالبة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
-
القوابعة: إعلان الدفعة الأولى لخدمة العلم رسالة أن الأردن ماض بتعزيز روح المسؤولية
-
مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"
