وأشار السعود إلى أن "خدمة العلم" تُعد مشروعاً وطنياً شاملاً يتجاوز حدود التدريب العسكري ليشكل مدرسة متكاملة في الانضباط والالتزام والمسؤولية، فهي ليست مجرد التزام وقتي، بل تجربة عملية تعيد الشباب إلى جوهر العقد الوطني، حيث تتجسد الهوية الأردنية في فعل التضحية والبذل والانتماء الحقيقي.
وأكد أن القرار جاء في توقيت استثنائي يعيد بناء قوة الأردن من الداخل، ويستند إلى الشباب باعتبارهم المورد الاستراتيجي الأهم، فخدمة العلم تمثل أداة تحصين للبيت الداخلي، ورسالة واضحة بأن الأردن لا يترك فراغات في بنيته الوطنية، بل يملؤها بالوعي والانتماء والجاهزية.
وأضاف السعود أن لجنة فلسطين النيابية تدعم هذا التوجه وتسعى إلى تنفيذ البرنامج بصورة حديثة تفتح أمام الشباب آفاقاً للتدريب المهني والمعرفي، إلى جانب ترسيخ الانضباط الوطني، مشدداً على أن خدمة العلم ليست أداة للدفاع عن الوطن فحسب، بل جسر يربط الشباب بسوق العمل، ويمنحهم أدوات المشاركة في التنمية وصناعة المستقبل.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه المبادرة تمثل محطة تأسيسية لمشروع وطني جامع، يضع الشباب في مركزه، ويؤكد قوة وصلابة الدولة الأردنية، لتظل قوية بمليكها وولي عهدها، منيعة بشعبها، وراسخة بدورها في محيطها.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي