وتعمل وكالة الأونروا في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم مساعدات وخدمات تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية، إلى جانب توفير المأوى لملايين الفلسطينيين.
ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية وتقديم المساعدات في غزة، حيث تسببت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى عامين في كارثة إنسانية.
ومع ذلك، تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحركة حماس، وهي اتهامات دحضتها الأونروا بشدة.
ولطالما كانت واشنطن أكبر مانح للأونروا، لكنها أوقفت تمويلها في كانون الثاني 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. ثم اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الوكالة في تشرين الأول من العام الحالي بأنها أصبحت "تابعة لحماس".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها - أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على النوع المحدد من العقوبات التي قد يفرضونها على الأونروا.
-
أخبار متعلقة
-
الأمطار الغزيرة تغمر عشرات الخيام في خان يونس
-
رئيس الوزراء الإسباني يحذر من تجاهل "الوضع المأساوي للفلسطينيين"
-
3 شهداء بنيران الاحتلال في غزة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على مقبرة القسام بحيفا
-
اعتقال 10 فلسطينيين في مدينة سلفيت شمالي الضفة
-
انتشار آليات وجرافات للاحتلال بحي التفاح شرقي غزة
-
الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم
