واعتبرت الكتلة في بيان صادر عنها، أن هذه الخطوة تمثل تطورًا إيجابيًا وموقفًا شجاعًا في الاتجاه الصحيح نحو دعم العدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكدت الكتلة أن التوجه البريطاني يشكّل دعمًا جوهريًا للمساعي الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشادت كتلة عزم بانسجام هذا الموقف مع الجهود الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم الحق الفلسطيني المشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت الكتلة المجتمع الدولي إلى البناء على هذه الخطوة المهمة، واتخاذ مواقف مماثلة تدعم الحل السلمي الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما ثمنت الكتلة أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى المنعقد في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، مؤكدة أهمية حشد المزيد من الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وترسيخ حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
واختتمت الكتلة بيانها بتجديد موقفها الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حريته وتحقيق دولته المستقلة على ترابه الوطني، مؤكدة استمرارها في دعم كل الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي