الخشمان لم يقرأها مجرد لقطة، بل رسالة. الأمير الحسن بما يحمله من تجربة وحكمة، إلى جانب ولي العهد الحسين بما يمثله من طموح الشباب ورؤية المستقبل، مشهد يروي الحكاية الأردنية من جيلٍ إلى جيل، ومن شرعيةٍ متجذرة إلى أملٍ متجدد.
وفي التفاصيل الصغيرة التي التقطها الخشمان، برز مشهد السيارة الكلاسيكية المكشوفة التي ظهرا فيها معًا وسط عمّان. لم يرها مجرد مركبة، بل رمزًا للأمن الذي يعيش في العلن، وللاستقرار الذي لا تحجبه الحواجز، وللثقة التي تبعثها الدولة في أبنائها والعالم من حولها.
وختم مقاله بعبارة أرادها أشبه بجرس يرنّ في الذاكرة: صورة واحدة تكفي لتقول إن الأردن لا ينكسر، لا يعرف الفراغ، ولا يقبل الارتهان… لأن ببساطة: هنا الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي