الأمير الحسن بما يمثله من تجربة وفكر، وولي العهد بما يحمله من روح الشباب ورؤية المستقبل، يشكلان معًا رسالة واضحة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، محصّن بالاستمرارية ومحصور على الثبات في وجه التحديات.
إنها صورة تذكّر الداخل والخارج معًا بأن هذا الوطن لا يعرف الفراغ، ولا يقبل الارتهان، وأن بيت الأردنيين السياسي ثابت بأركانه، واضح بخياراته، راسخ بشرعيته.
ولعل مشهد الأمير الحسن وولي العهد الحسين في سيارة كلاسيكية مكشوفة وسط عمّان، ليس تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بليغة بأن هذا الوطن يعيش أمنه واستقراره في العلن، بلا حواجز ولا خوف. فإنها تقول لكل من يتابع الأردن محمي بقيادته وشعبه وجيشه، والأمن فيه ليس شعارًا يُرفع، بل واقع يُعاش، ورسالة ثقة تُبنى عليها استمرارية الدولة.
إنها رسالة لمن يحاول أن يقرأ المشهد الأردني بخفة أو يراهن هذا الوطن عصيّ على الانكسار، ومتماسك بقيادته، وشبابه، ومؤسساته. صورة واحدة كفيلة بأن تذكّر الجميع، هنا الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
-
مجلس النواب يواصل الأربعاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق
-
مطالبة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
-
القوابعة: إعلان الدفعة الأولى لخدمة العلم رسالة أن الأردن ماض بتعزيز روح المسؤولية
-
مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"
