منذ اليوم الأول، كان له حضوره الواضح وبصمته الفاعلة في الجانبين التشريعي والرقابي. فقد قدّم العديد من الأسئلة النيابية، تحوّل بعضها إلى استجوابات ومذكرات رسمية، ليؤكد أنه نائب لا يكتفي بالمتابعة النظرية، بل يسعى للمحاسبة والرقابة الجادة. وإلى جانب عمله داخل المجلس، لم يتردد في النزول إلى الميدان وزيارة المؤسسات والدوائر، للوقوف بنفسه على مواطن الخلل ونقل صوت المواطن كما هو.
كما رفع صوته عاليًا مطالبًا برفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وإنشاء صندوق لدعم المزارعين الذين يشكّلون ركيزة أساسية في اقتصادنا الوطني، وتوسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل فئات أوسع من أبناء الوطن.
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة… نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر، وأن الرقابة والتشريع أمانة تُترجم إلى أفعال ومواقف.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
-
مجلس النواب يواصل الأربعاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق
-
مطالبة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
-
القوابعة: إعلان الدفعة الأولى لخدمة العلم رسالة أن الأردن ماض بتعزيز روح المسؤولية
-
مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"
