وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الكتلة إلى توحيد مواقفها داخل مجلس النواب وتعزيز قدرتها على بناء تفاهمات مع مختلف الكتل، بما يضمن حضورًا فاعلًا في صياغة قرارات المجلس والتأثير على مسارات العمل التشريعي والرقابي.
وبحسب مصادر داخل الكتلة، فإن مهمة اللجنة ستتركز على إدارة الحوارات مع الأطراف النيابية الأخرى والتوصل إلى تفاهمات تعزز من موقع الكتلة في المشهد البرلماني، دون أن يُعلن حتى الآن عن أي موقف رسمي يتعلق بترشح أحد أعضائها للمكتب الدائم واللجان، الأمر الذي يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات وتفاهمات قد تتبلور خلال الفترة المقبلة.
وتؤكد هذه الخطوة أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية تتعامل مع المرحلة القادمة بجدية ووعي سياسي، إدراكًا منها لأهمية الدور الذي تضطلع به الكتل النيابية في ضمان التوازن تحت القبة وصون المصلحة الوطنية.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي