إن الأردن – قيادةً وشعبًا – كان وسيبقى صفًا واحدًا وخندقًا موحدًا في وجه أي تهديد أو محاولة للمساس بسيادته وأمنه وحدوده، ولن نسمح لأي طرف بأن يختبر صبرنا أو يعبث بأمننا الوطني. وأي تفكير بالمساس بأرض الأردن أو حقوقه المشروعة هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وستكون له تبعات وخيمة على الاستقرار الإقليمي برمته.
وفي الوقت الذي نرفض فيه هذه السياسات العدوانية، نؤكد موقف الأردن الثابت والراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وضمان أمن واستقرار المنطقة.
إن الأردن الذي قدّم التضحيات دفاعًا عن فلسطين وعن الأمة العربية، لن يقبل أن يكون موضع تهديد أو ابتزاز سياسي، وسيبقى وفيًّا لرسالته التاريخية في نصرة الحق وحماية الأرض والهوية.
حفظ الله الأردن، وحفظ فلسطين، وأسقط أوهام المحتل.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي