إن أمن قطر هو امتداد طبيعي لأمن الأردن، وأي مساس بسيادة أي دولة عربية يُعد انتهاكًا سافرًا للمواثيق الدولية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وهو أمر مرفوض قطعًا وبكل الوسائل.
وتؤكد الكتلة أن الموقف الملكي السامي الذي عبّر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – بأن أمن قطر من أمن الأردن – يمثل ترجمة صادقة لالتزام الأردن التاريخي بالوقوف إلى جانب أشقائه العرب، ويجسد وحدة المصير المشترك الذي لا يقبل المساومة أو التهاون.
إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية ندعو المجتمع الدولي والقوى الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع أي ممارسات عدوانية تستهدف الدول العربية، ونؤكد أن التضامن العربي يجب أن يكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
ختامًا، تشدد الكتلة على أن الرد الحقيقي على أي تهديدات يكمن في تعزيز الوحدة العربية وتوحيد الصفوف، حتى تبقى أوطاننا منيعة عصيّة على أي مؤامرات أو تدخلات خارجية.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
-
مجلس النواب يواصل الأربعاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق
-
مطالبة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
-
القوابعة: إعلان الدفعة الأولى لخدمة العلم رسالة أن الأردن ماض بتعزيز روح المسؤولية
-
مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"
