إن حزب الاتحاد الوطني الأردني يعتبر هذا القرار إعلان حرب مفتوح على الشعب الفلسطيني، وتحديًا سافرًا لكل قرارات الشرعية الدولية، وجريمة مكتملة الأركان تستهدف القضاء على أي أمل بقيام دولة فلسطينية مستقلة. هذه ليست خطة أمنية كما يدّعون، بل مشروع استعماري يهدف إلى اقتلاع الفلسطيني من أرضه، وتجويعه، وكسر إرادته، وتدمير مقومات حياته.
نقول بوضوح: غزة ليست لقمة سائغة، وفلسطين ليست ورقة مساومة، والأردن سيبقى على عهد الدم والمصير الواحد، يقف سدًا منيعًا ضد أي محاولة لتصفية القضية أو العبث بثوابتها، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
يدعو الحزب المجتمع الدولي إلى تجاوز بيانات الشجب الخجولة، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان، وفرض عقوبات على الاحتلال، ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة. كما نحذر الاحتلال أن استمرار هذه السياسات سيشعل نيرانًا لن يقدر على إطفائها، وسيدفع ثمنها غاليًا أمام الأجيال والتاريخ.
لن تسقط غزة، ولن تُكسر إرادة فلسطين، وسيبقى الأردن وفياً للعهد، ثابتًا على المبدأ، لا يساوم على الحق ولا يرهبه الباطل.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي