وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الوطنية والبرلمانية، إضافة إلى أعضاء لجان الخدمات والهيئات الاستشارية وممثلي المخيمات، الذين جاؤوا للتعبير عن حبهم وولائهم لجلالة الملك، والتأكيد على صلابة الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وفي كلمته، استهل النائب السعود حديثه بالإشادة بدور جلالة الملك في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، قائلاً:
"نحتفلُ بعيد ميلاد سيد البلاد، قائد المسيرة، وصوت الحق في زمن الفوضى، نصير فلسطين وعونها في زمن الصمت. نقف اليوم على أرض المخيمات، حيث الرجولة والصمود، لنؤكد ولاءنا لجلالته، ونجدد العهد على البقاء خلف راية عميد آل البيت الأطهار، نذود عن الوطن ونحمل هم القضية الفلسطينية بأمانة وإخلاص."
وأكد السعود، باسم لجنة فلسطين النيابية، التزام الأردن الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني، ورفض كل المؤامرات التي تستهدف تهجيره، مشددًا على أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، بل سيظل السند القوي لفلسطين وأهلها، وخاصة في غزة التي تواجه أشرس أشكال العدوان.
كما أشاد النائب السعود بدور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية أمن الوطن واستقراره، قائلاً: "جيشنا العربي فرسان مجد، أصحاب همم عالية لا تنكسر، يقدمون التضحيات للحفاظ على استقرار الأردن وسط تحديات إقليمية جسيمة."
وفي ختام كلمته، وجه السعود رسالة قوية لمن يدعم التهجير ويحيك المؤامرات ضد الأردن وفلسطين، قائلاً:
"سنبقى نردد: لا بديل عن فلسطين، والأردن أغلى من الروح، ولن يكون وطناً بديلاً لأحد. وسنمضي على الدرب الطويل، لا نعرف المستحيل، لا نعرف المستحيل!"
حظيت كلمة النائب سليمان السعود بتفاعل واسع من الحضور، حيث أكد الجميع على أهمية وحدة الصف في مواجهة التحديات، وأشادوا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تعكس روح الأردن المتضامن مع أشقائه في كل المحن والشدائد.











-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
-
مجلس النواب يواصل الأربعاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق
-
مطالبة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
-
القوابعة: إعلان الدفعة الأولى لخدمة العلم رسالة أن الأردن ماض بتعزيز روح المسؤولية
-
مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"
