وأكد الصفدي والسفير العراقي أن الأخوة والمحبة ستبقى عنواناً للعلاقات الأردنية العراقية، وأن ما يجمع البلدين من تاريخ وروابط متينة واجب أن نبني عليه بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص دوماً على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأشقاء في العراق، مؤكداً أهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لقضايا البلدين وقضايا أمتنا الرئيسية.
وقال الصفدي إن جلالة الملك عبر بوضوح وثبات في أكثر من موقف بأن الأردن ينظر بأهمية إلى دور العراق المحوري في المنطقة، ولدينا حرص في مختلف مؤسسات وسلطات الدولة على علاقات متينة مع العراق الشقيق، الأمر الذي يستدعي جهوداً متبادلة ومتواصلة للبحث دوماً عما يجمعنا من مشتركات كثيرة.
فيما أكد السفير العراقي على أهمية تعزيز التعاون المشترك بخاصة في الشأن البرلماني، وتعزيز مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والتعليمي المشترك.
وقال السفير البرزنجي إن علاقات البلدين قوية ومتينة ونعتبر الأردن السد المنيع والقوي للعراق ولا نعطي الفرصة لكل من يحاول أن يعكر هذه العلاقة ويؤخر من تقدمها وتطويرها بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن المواقف بين البلدين كانت دائماً ثابتة وخصوصاً في منع التدخلات الخارجية في شؤونهما بخاصة خلال فترة الحرب على تنظيم داعش الارهابي وكافة المخاطر التي واجهت حدود البلدين.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي