وأكد الخصاونة خلال استضافته على الجزيرة مباشر، أن الزيارات الملكية للدول تؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة، هو إقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وتابع، أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جاءت لتشكل موقفًا عربيًا موحدًا والرفض المطلق لإنهاء الصراع على حساب الأردن ومصر، وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، لافتًا إلى أن الصراع ليس بجديد على المنطقة وقد سمعنا مرارًا وتكرارًا عن الحلول غير المرحب بها على كافة المستويات.
وجدد الخصاونة التأكيد على الثوابت الوطنية الأردنية النابعة من الإيمان المطلق من القيادة والشعب والحكومة التي تعبر عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره كباقي دول العالم، إلا أن ما يجري في غزة هو انتهاك للأعراف والقوانين الإنسانية ونسفت بنود اتفاق الهدنة.
وقال، إن الأردن بقيادة جلالة الملك يستثمر علاقاته مع القوى السياسية لنصرة أهلنا في فلسطين وإعادة الزخم للقضية الفلسطينية والدفع بضرورة أن ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني، هو أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأميركي لبحث التطورات في المنطقة وعلى رأسها الحرب على غزة ومستقبل حل الدولتين، لافتًا إلى اعتماد خطة عربية موحدة تعيد بناء غزة وأن الأردن يعمل على توحيد الجهود مع كافة الدول العربية لبلورة مواقف موحدة.
-
أخبار متعلقة
-
عطية: قرار الكنيست بضم الضفة الغربية خرق صارخ للشرعية الدولية
-
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية تفتح ملفات التعليم وتطالب بإصلاحات جذرية
-
ترشيح العين الجاغوب لتمثيل المجموعة العربية بإحدى لجان الاتحاد البرلماني الدولي
-
وفد من الأعيان يواصل مشاركته بأعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف