وقال الخشمان إن هذه التصريحات تمثل إعلاناً سافراً لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة، واعتداءً مباشراً على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والقانونية، كما تشكل في الوقت ذاته تهديداً صارخاً للأمن القومي الأردني، ومحاولة خطيرة لفرض حدود جديدة على حساب استقرار المنطقة.
وأكد النائب الكابتن زهير محمد الخشمان أن غور الأردن سيبقى أرضاً فلسطينية محتلة وفق القانون الدولي، ولن يغيّر الاحتلال من هويتها أو مصيرها، وأن أي محاولة لفرض الأمر الواقع عبر التهويد أو الضم تُعتبر تعدياً على الأردن نفسه وخرقاً للشرعية الدولية.
وحذر الخشمان من أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، لن يقبل بأي حال من الأحوال المساس بحقوقه الوطنية العليا أو التلاعب بأمنه القومي، وأن كل مشاريع الضم والتوسع الاستيطاني التي يروج لها الاحتلال لن تمر، وستُواجَه بموقف أردني صلب وحازم.
كما دعا النائب الكابتن زهير محمد الخشمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التخلي عن صمت العاجزين والتحرك الفوري بقرارات ملزمة توقف هذا التمادي الإسرائيلي، وتضع حداً لسياسات الاحتلال التي تشكل أكبر تهديد للسلم والأمن في المنطقة والعالم.
وختم الخشمان بيانه بالتأكيد على أن: من يتوهم أن الأردن سيتهاون في الدفاع عن أرضه وأمنه القومي فهو واهم، فالأردن لم ولن يساوم على فلسطين ولا على القدس، وسيبقى سداً منيعاً في وجه كل مشاريع الاحتلال العدوانية.
-
أخبار متعلقة
-
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2017
-
حداد: السياحة طريق النمو والتنافسية عالميًا
-
زيادين يلتقي مركز الشفافية ويؤكد أهمية دوره في تمكين الشباب وتعزيز نزاهة الأحزاب
-
"الصحة النيابية" تطّلع على واقع الخدمات الصحية في محافظتي جرش وعجلون
-
الصفدي يرعى ورشة "تفعيل دور البرلمان في تنفيذ الموازنة المستجيبة للاحتياجات"
-
تقدم النيابية تدين استهداف أمن واستقرار الشقيقة قطر.
-
الصفدي: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقف عربي موحد وقوي
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية