استهل الفراعنة افتتاحية الندوة بحديث عن محطات عديدة شكلت بالنسبة له أهمية الدعم الأردني الفلسطيني، وقال: "الموضوع كبير وعميق، هي محطات مفصلية مهمة في هذه العلاقة المتجذرة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، شكلت الدعم والإسناد لأن الأردن يشكل رافعة مساندة للشعب الفلسطيني، وهو أيضاً يشكل حماية للأمن الوطني الأردني من جهة ثانية، ولأن العدو الإسرائيلي في مشروعه الاستعماري يستهدف الوطن العربي كاملاً."
وأكد الفراعنة، في تعداده للمحطات الداعمة والمساندة، أن "الأردن له الفضل الأول في حالة النهوض الفلسطيني منذ الراحل الملك حسين الذي احتضن نواة المجلس التأسيسي الفلسطيني وعقده على أرض الأردن. ومن أهم المحطات هي معركة الكرامة والجيش العربي الأردني الذي دحر أسطورة جيش الكيان ببطولة حصدت ثمرة انتصاره قوة للشعب الفلسطيني ورفعت معنوية الجانب الفلسطيني. كما أن مرحلة قيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شهدت محطات عديدة في مواجهة السياسات الأمريكية الداعمة للعدو، وكان آخرها جهود إفساد صفقة القرن، ناهيك عن تقديم كل أشكال الدعم في هذه الحرب الشرسة على غزة."
أما الدكتور فايز الدعجة فتحدث عن الإشاعة والإعلام المسموم، وتحدث عن الجهود الوطنية لمكافحة الإشاعة ثم عن آخر الجهود العالمية والعلمية ونتائج الدراسات التي أجريت للتخفيف من آثار وسائل الإعلام، وعلى وجه الخصوص مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الإشاعات الأمنية احتلت المرتبة الأولى، حيث صدرت 24 إشاعة بنسبة 32 بالمئة، مسجلة بذلك زيادة بمقدار 14 إشاعة مقارنة بالإشاعات الأمنية في أيار، في حين صعدت إشاعات المجال الاجتماعي من المرتبة الثالثة في أيار إلى الثانية في حزيران، بـ 17 إشاعة ونسبة 23 بالمئة.
وأكد أن الإشاعات الاقتصادية قفزت من 5 إشاعات في أيار إلى 15 في حزيران، بنسبة 20 بالمئة، وأشار إلى أن عملية الرصد تتبعت مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات النشر العلنية، لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد على أن زيادة الشائعات والانفلات الفضائي تؤدي إلى زيادة الوعي الجمعي الأردني ورفض الإساءة لأي جهد وطني يمنح المواطن حقه في معرفة ما يحدث.
وختم الدكتور الخزاعي الندوة بورقة تتحدث عن دور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية، وقال: "دعوني أذكركم بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الكونغرس الأمريكي حول قضية الشرق الأوسط المحورية، أي القضية الفلسطينية. وكأن جلالته كان يتنبأ بأنه إذا لم تُحل القضية وتُعاد الحقوق الشرعية إلى الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني وعاصمته الأبدية المعترف بها دولياً، وهي القدس، فإن هذه القضية ستشكل كارثة للمنطقة كلها. دعونا هنا نقول بصوت عالٍ: أعان الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على مقارعته لما يجري في العالم ومحاولاته الدائمة في إبراز القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، في ظل ما شهدت قرارات جميع الهيئات الأممية والمحاكم الدولية والمنظمات العالمية من ظلم واضح ضد القضية الفلسطينية، وأيضاً عدم إنصاف من قبل جميع رؤساء أمريكا ولغاية اللحظة. فالأردن يعتبر الداعم الرئيس للدفاع عن فلسطين منذ احتلالها وحتى الحرب الأخيرة على غزة، وظهر ذلك بشكل جلي من خلال الرؤية الملكية وخطابات الملك وتحركاته في كافة الصعد الدولية والعربية."
وفي ختام الندوة قدم عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.
-
أخبار متعلقة
-
ماجدة الرومي تفتتح حفلها في دبي برسالة مؤثرة للبنان
-
دنماركية تخطف لقب ملكة جمال الكون لعام 2024
-
لأول مرة.. كونان أوبراين يقدّم حفل الأوسكار 2025
-
أحمد العوضي يرد على انتقادات تكرار أدواره الفنية
-
مهرجان القاهرة السينمائي يفتتح أيام صناعة السينما
-
الموت يُفجع حسين الجسمي... "فقدتك يا أعزّ الناس"
-
وفاة الفنان المصري حمدي الرملي عن عمر 64 عاماً بعد صراع مع السرطان
-
تامر حسني يوجه رسالة لأيمن العلي