وجاء في رد أبو غزالة، الموجه إلى وزير المالية السوري ورئيس مجلس المحاسبة والتدقيق، معالي الأستاذ محمد يسر برنية، أن ترخيص شركته في سوريا قد صدر منذ عام 1976، وقد استمر المكتب في العمل دون انقطاع طيلة العقود الماضية، مشيرًا إلى أن جميع العاملين فيه هم من المواطنين السوريين، ويعتبرهم "أبناءه"، مؤكداً تحمله مسؤولية رواتبهم حتى بعد انتهاء الترخيص.
وأوضح أبو غزالة أن تصريحاته الأخيرة لقناة "المشهد"، التي استدعت صدور قرار الحكومة، جاءت من منطلق حرصه على "تحري الحقيقة والعدل"، ورفضه الإدلاء بشهادة ليس لديه إثباتات دقيقة بشأنها، مؤكدًا أن ذلك الموقف لا ينكر المآسي التي وقعت خلال سنوات النزاع.
وأضاف: "تبقى سوريا، وإلى الأبد، في ضميري وموضع اعتزازي، فهي موطن أخوالي من عائلة جبري في دمشق، وسأظل جاهزًا لشرف خدمتها متى ما أتيحت الفرصة".
وختم أبو غزالة خطابه بتجديد التزامه بالمساهمة في المشاريع التنموية والإنسانية التي تخدم سوريا وأهلها، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، وبدافع إيمانه العميق بدور العلم والتنمية في بناء المستقبل.


-
أخبار متعلقة
-
السفارة الصينية تحتفل بالذكرى الـ98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني
-
غرفتا تجارة الأردن وعمّان تطالبان بالإسراع في إعداد رزنامة زراعية مشتركة مع سوريا
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
التربية : تصحيح جميع مباحث "التوجيهي" وهذا شرط اعلان موعد النتائج
-
الأردن يرفع القيود عن استيراد الدواجن من البرازيل
-
حادث سير على طريق المطار
-
إطلاق تقرير أداء شركات المياه في الأردن لعام 2023
-
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي اليوم