وقالت فومينكو في لقاء مع صحيفة "غازيتا.رو"، إن استخدام المضادات الحيوية في تربية الحيوانات والدواجن يشكل خطرا على المستهلكين في حال عدم الالتزام بفترة انسحاب الدواء قبل طرح المنتجات في الأسواق. وأوضحت أن بقايا المضادات الحيوية قد تبقى في اللحوم، والبيض، والحليب، ومنتجات الألبان، بل وحتى في الأسماك والمأكولات البحرية التي تُربى في المزارع المائية.
وأضافت فومينكو أن المنتجات المأخوذة من الحيوانات المريضة أو الخاضعة للعلاج بالمضادات الحيوية لا يُفترض أن تُستخدم غذائيا، لأن آثار هذه الأدوية قد تبقى في الأنسجة حتى بعد انتهاء فترة العلاج. وقد يؤدي استهلاكها إلى تفاعلات تحسسية، أو اضطراب بكتيريا الأمعاء المفيدة، أو إضعاف مقاومة الجسم للمضادات الحيوية، مما يجعل مكافحة العدوى أكثر صعوبة.
وشددت الخبيرة على ضرورة أن تخضع جميع المنتجات الحيوانية واللحوم لفحوصات بيطرية وصحية صارمة قبل تسويقها، لضمان خلوها من مستويات خطيرة من المضادات الحيوية والمواد الضارة التي قد تهدد صحة الإنسان.
-
أخبار متعلقة
-
ارتباط مقلق بين نقص فيتامين D وارتفاع خطر الاكتئاب
-
اكتشاف المحرك الرئيسي لتطور سرطان الرئة في مراحله المبكرة
-
5 فوائد مذهلة للأسماك تتجاوز أوميغا-3
-
استراتيجيات للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر
-
لماذا يكون الفم كريه الرائحة صباحاً ومتى يكون خطيراً؟
-
الطبيعة وسلاحك ضد كآبة الشتاء
-
علماء MIT يطورون لقاحاً واعداً ضد مرض السل
-
مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟
