تورم تحت الإبط.. إليك الأسباب

الوكيل الإخباري-   يعاني بعض الأشخاص أحيانًا من تورم تحت الإبط، وهو ما قد يثير القلق والتوتر، خاصة إذا استمر لفترة طويلة. ويؤكد الأطباء أهمية عدم تجاهل هذا العارض، وضرورة استشارة الطبيب المختص في حال ظهوره.

وفيما يلي أبرز الأسباب المحتملة لهذه الحالة، وفقًا لما أورده موقع Cleveland Clinic الطبي:
1- التهاب الغدد الليمفاوية
يُعد السبب الأكثر شيوعًا لتورم الإبط، ويحدث عادة نتيجة عدوى في الذراع أو اليد أو الجهاز التنفسي، وغالبًا ما يصاحبه ألم وارتفاع في درجة الحرارة.
2- الخراجات
وهي تجمعات صديدية (قيح) تحت الجلد، تظهر نتيجة التهاب بصيلات الشعر أو انسداد الغدد العرقية، وتكون غالبًا مؤلمة ودافئة وحمراء اللون، مما يستدعي التدخل الطبي السريع لتجنّب المضاعفات.
3- الأكياس الدهنية
تنشأ نتيجة تراكم مادة دهنية داخل كيس تحت الجلد. وغالبًا ما تكون هذه الأكياس حميدة وقابلة للحركة، لكنها قد تتطلب إزالتها تحت إشراف طبي إذا سببت انزعاجًا أو تورمًا ملحوظًا.
4- التحسس
قد يؤدي استخدام بعض مزيلات العرق أو الصابون أو المواد الكيميائية إلى تحسس الجلد تحت الإبط، مما يسبب تورمًا مؤقتًا يزول غالبًا من تلقاء نفسه. ومع ذلك، ينصح بمراجعة الطبيب إذا استمر التورم لفترة طويلة.
5- أمراض المناعة الذاتية
مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن أن تسبب تورمًا في الغدد الليمفاوية، بما في ذلك تحت الإبط، نتيجة الاستجابة المناعية غير الطبيعية في الجسم.

متى يجب زيارة الطبيب؟
ينبغي استشارة الطبيب فورًا إذا ظهرت الأعراض التالية:
استمرار التورم لأكثر من أسبوعين
تضخم حجم التورم تدريجيًا
ارتفاع درجة الحرارة
التعرق الليلي
فقدان الوزن غير المبرر
الشعور بالإرهاق المستمر
احمرار أو صلابة التورم
عدم تحرك الكتلة عند لمسها

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر لأي تورم غير طبيعي في الجسم، خاصة في المناطق الحساسة مثل تحت الإبط، يساهم بشكل كبير في الوقاية من مضاعفات خطيرة.

الكونسلتو