الوكيل الاخباري - بينما ندخل في عمق فصل الشتاء، يواجه
العديد منا مشاكل الحلق، والتي قد تكون بسبب نزلات البرد أو الفيروسات المنتشرة،
لكنها قد تكون علامة لمشاكل أكبر بكثير.
ووفقا لهيئات الصحة حول العالم، فإن التهاب الحلق
يعالج بنفسه في معظم الأحيان، وعادة ما يختفي في غضون أسبوع.
ولكن في حال استمرار التهاب الحلق لمدة
طويلة، فأنه قد يكون علامة لواحد من الأمراض الخطيرة.
الصفاق
الصفاق يمكن أن يكون مميتا، لأنه يعني
تجمع البكتيريا والمخاط في مجرى الحلق بشكل كبير لدرجة أنه يمكن أن يعيق مجرى
الهواء، مما يجعل التنفس صعبا عليك.
من علامات الصفاق ظهور تورم في سقف
الفم، وكذلك على جانب واحد من حلقك.
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالصفاق، فأنت
بحاجة إلى زيارة الطبيب لأنه سيضطر إلى تصريف الخراج بإبرة لمنعه من انسداد مجرى
الهواء ولمنعك من ابتلاع البكتيريا.
السرطان
يقول أحد الخبراء أن التهاب الحلق من
أولى علامات الإصابة بسرطان الحلق، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية.
ويقول أخصائي أنف وأذن وحنجرة أوميد
مهدي زاده إنه إذا كان الورم ينمو في جانب واحد من الحلق، فيمكن أن يسبب الألم في
هذا الجانب فقط.
وأوضح أن الطريقة الوحيدة لتشخيص الورم
أو استبعاده هي زيارة الطبيب الذي يمكنه التحقق من وجود أورام متنامية أو أعراض
أخرى.
وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية
لإزالة الورم حسب حجمه ونموه.
فيروس كورونا
بينما تنص منظمة الصحة على أن السعال
المستمر وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الذوق والشم هي علامات الإصابة بكورونا، فقد
عانى العديد من المرضى أيضا من التهاب الحلق.
وأظهرت الدراسات أن التهاب الحلق هو من
أكثر الأعراض التي يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر بالنسبة للمصابين، في كل من
الأشخاص الذين تم تلقيحهم وغير الملقحين.
الإنفلونزا الحادة
يموت آلاف الأشخاص كل عام بسبب
الأنفلونزا أو الحالات المرتبطة بها في دول العالم.
ويمكن أن تكون الإنفلونزا مميتة لكبار
السن وأصحاب المناعة الضعيفة، لذا من المهم أن تعالجها خلال أشهر الشتاء.
المصدر : سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
تأثير غير متوقع للكافيين على عمل المضادات الحيوية
-
الضغط النفسي والشهية المفتوحة.. إليك الرابط الغريب بينهما
-
متى تشرب القهوة بعد الأكل؟
-
أفضل المكملات الغذائية لكبار السن
-
علامات الصداع أثناء الحمل- هكذا يمكنك التعامل معه
-
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
-
كيف نحمي الأطفال من موجات الحرّ الشديدة؟
-
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد البيروقراطي