وقالت مصادر أمريكية مطلعة على سير المفاوضات الخاصة بإعادة الأسرى القتلى إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف "منخرط في الحادثة ويضغط بقوة على حماس"، مؤكدة أنه "لن يسمح للحركة بالمراوغة أو إبطاء تنفيذ الالتزامات".
وأضافت المصادر أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن حماس لا تزال تحتجز عددا كبيرا من جثث الأسرى، غير أن تسليمهم "سيستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى قولهم إن قرار حماس إرسال جثة عميل متنكر بزي جندي إسرائيلي كان خطوة رمزية مقصودة تهدف إلى "اختبار رد الفعل الإسرائيلي"، لكنها لا تعد خرقا قانونيا للاتفاق المبرم.
وذكرت التقارير أن فريقا مشتركا يضم ممثلين عن جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي يعمل حاليا في القاهرة بالتنسيق مع الوسطاء المصريين والقطريين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتجنب أي تصعيد ميداني أو إعلامي.
ويرى مراقبون أن حادثة "العميل" تعكس هشاشة التفاهمات القائمة بين الأطراف، وتكشف عن التوتر المتزايد في ظل رغبة الإدارة الأمريكية في إنهاء ملف الأسرى.
-
أخبار متعلقة
-
حماس: جثث الرهائن المتبقية تحتاج معدات خاصة للبحث عنها
-
ترامب: إسرائيل قد تستأنف القتال في غزة بكلمة مني إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق
-
إسرائيل تنفي فتح معبر رفح الخميس
-
حكومة الكيان تكشف طبيعة مرض رئيس وزرائها "نتنياهو"
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد فورا على أي خرق للخط الأصفر في غزة
-
الجيش الإسرائيلي: الجثة الرابعة لا تتطابق مع أي أسير
-
الأمم المتحدة: يجب ضمان استمرار وقف إطلاق النار
-
دبابات ومدفعية الاحتلال تطلق النار شرق مدينتي غزة وخان يونس