وقال خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية الرسمية "استطعنا أن نوقف تصنيع هذه المخدرات ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت تقوم بإنتاج" الكبتاغون، مضيفا "نستطيع أن نقول إنه لا يوجد أي معمل ينتج الآن مادة الكبتاغون في سوريا".
وأوضح أن معظم هذه المعامل وعددها بالعشرات كانت "موجودة في منطقة ريف دمشق وفي منطقة الحدود اللبنانية بكثرة، وفي منطقة الساحل أيضا... وأغلبها في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
وشهد إنتاج الكبتاغون انتشارا كبيرا خلال الحكم السابق الذي أطاحت به فصائل معارضة في كانون الأول. واتهمت حكومات غربية ماهر الأسد والمقربين منه بتحويل سوريا إلى "دولة مخدرات" أغرقت الشرق الأوسط بالكبتاغون، وهي مادة منشطة غير قانونية كانت تهرّب خصوصا إلى الخليج.
ودعمت عائدات بيع هذه الأقراص طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس الأسد.
ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. وما تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب.
وأوضح خطّاب أن وزارة الداخلية هي حاليا في "مرحلة الكشف عن المواد المخبأة في الشحنات المعدّة للشحن" إلى خارج البلاد، مضيفا "يوميا يتم ضبط شحنات كانت معدّة سابقا للتصدير".
وأكد أنّ السلطات تنسّق مع الدول "التي كانت متضررة جدا" من تصدير هذه الأقراص من سوريا لا سيما السعودية والأردن وتركيا.
وأضاف "استطعنا ضبط كثير من الشحنات التي كانت معدّة للتصدير من خلال التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة".
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تسقط 174 مسيّرة أوكرانية.. وتشن هجمات صاروخية على كييف
-
الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى
-
الجامعة العربية تدين الغارات الإسرائيلية على بيروت
-
مجلة أمريكية تؤكد: روسيا لن تهاجم الناتو
-
ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأوكراني على القواعد الجوية
-
نزوح كثيف لسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الإنذار الإسرائيلي
-
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
-
الرئيسان الأميركي والصيني يجريان مباحثات هاتفية