وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء رغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد"، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية نقلت عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الإقالة جاءت بسبب "عدم كفاءة دوستري" وعدم امتلاكه الخبرة الكافية في إدارة الملفات الإعلامية المعقدة.
قناة "13" الإسرائيلية ذكرت أن السبب الرئيس للإقالة هو نشوب خلافات حادة بين دوستري وزوجة نتنياهو، سارة نتنياهو، التي يُعرف عنها تدخلها الواسع في تعيين كبار الموظفين، بينما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء هذه الرواية وأكدت لموقع "واي نت" أن المسألة "تتعلق بأداء المتحدث فقط".
وبحسب الإعلام العبري، تعرّض دوستري لتوبيخات عديدة خلال الأشهر الماضية، خاصة بعد نشره صورًا غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال ضربات إسرائيلية ضد إيران، مما كشف معلومات حساسة، كما أخطأ مكتبه سابقًا في بيان حول قائمة رهائن كانت في طريقها للإفراج من غزة، مما تطلب إصدار تصحيح عاجل بسبب صياغة ملتبسة.
وقرر نتنياهو تعيين الناشط في حزب "الليكود" زيف أغمون كمتحدث مؤقت وسط توقعات بتثبيته لاحقًا في المنصب.
ويُعرف أغمون بقربه من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان، إضافة إلى علاقته الجيدة بسارة نتنياهو، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
ورغم الإقالة، أثنى مكتب نتنياهو في بيانه الوداعي على "تفاني دوستري" خلال فترة وصفها بـ "الأكثر تعقيدًا" على مستوى الأمن والسياسة في البلاد.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
-
كييف تتعرض لهجوم روسي
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
-
مصر .. إصابة 5 سياح روس في حادث مروري
-
إسقاط 34 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في روسيا خلال ثلاث ساعات
