جاء ذلك برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، الدكتور عدنان بدران، وبمشاركة واسعة من ممثلي الوزارات، والجامعات، والنقابات، إلى جانب العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وسلّطت ورقة البصول الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الطبي في الأردن، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد خريجي كليات الطب. وأشار إلى أن عدد طلبة الطب في الجامعات الأردنية يُقدّر بحوالي 23 ألف طالب، بالإضافة إلى نحو 20 ألف طالب يدرسون في جامعات عربية وأجنبية، في حين لا يحتاج سوق العمل المحلي إلا إلى ما بين 1000 و1100 طبيب سنويًا، ما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب سنويًا.
وأوضح البصول أن هناك فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل، تتجلى في عدة جوانب، أبرزها: ضعف التدريب العملي، وقلة المهارات الإدارية والتواصلية لدى الخريجين، إلى جانب نقص البيانات الدقيقة حول احتياجات السوق، والتوزيع الجغرافي غير المتوازن للكوادر الطبية. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطباء في الحصول على فرص تدريب مناسبة ضمن برامج الإقامة.
ودعا البصول إلى أهمية تعزيز برامج التطوير المهني المستمر (CPD)، لمواكبة التغيرات المتسارعة في العلوم الطبية والتقنيات الصحية، مؤكدًا أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافيًا لضمان كفاءة الطبيب على امتداد مسيرته المهنية.
-
أخبار متعلقة
-
2250 عملية أعادت البصر .. حملة أردنية تزرع الأمل في عيون الفلسطينيين
-
درون محملة بالمخدرات .. والجيش لها بالمرصاد
-
الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
-
بيان شديد اللهجة من نقابة المحامين وملاحقة قانونية للمسيئين للوطن
-
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت لا يهتز .. ونشامى الجيش حصن الوطن
-
قرارات جديدة من نقابة الصحفيين للنهوض بالإعلام المحلي
-
الحنيفات يتفقد سير العمل بمديرية زراعة الزرقاء
-
رغم الحملات المغرضة.. الأردن ثابت في دعمه لغزة