وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، أهمية دمج المسارات الثقافية في الخطط التنموية للمحافظة، مشددًا على ضرورة دعم البنية التحتية في القرى الواقعة على هذه المسارات.
من جهته، أوضح مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، أن وزارة الثقافة تعمل بالتنسيق مع الشركاء على دعم مبادرات المسارات الثقافية، مشيرًا إلى أن هذه المسارات تعيد تقديم التاريخ بطريقة حية من خلال إعادة إحياء المواقع التراثية وتفعيلها عبر فعاليات فنية وثقافية، ما يعزز الانتماء لدى الزوار ويُعرّف الأجيال الناشئة بأهمية الإرث الوطني.
بدوره، أشار مدير آثار عجلون، أكرم العتوم، إلى أن المديرية قامت خلال السنوات الأخيرة بتوثيق وتأهيل العديد من المواقع الأثرية الواقعة على هذه المسارات، مثل قلعة عجلون، ومسجد عجلون القديم، ومقام سيدي بدر، بهدف جعلها مراكز جذب تعكس التسلسل الحضاري للمنطقة.
من جانبها، قالت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية، المهندسة ابتهال الصمادي، إن المسارات الثقافية السياحية تسهم في ربط الزوار بالمجتمعات المحلية، وتوفر تجارب غنية تتجاوز المشاهدة إلى التفاعل مع الثقافة والمنتج المحلي.
وأضافت أن عجلون تمتلك مقومات استثنائية، من غاباتها الخضراء إلى قراها التراثية، مرورًا بالمنتجات الريفية والحرف اليدوية، ما يجعل من هذه المسارات رافعة اقتصادية وثقافية في آنٍ واحد.
من ناحيته، أوضح المواطن عمار القرشي، وهو أحد سكان بلدة راسون، أن هذه المسارات أوجدت فرص دخل لأبناء المجتمع المحلي من خلال بيع المنتجات البيئية والطعام البلدي للزوار، مؤكدًا أنها أعادت الحياة لقرى كانت تعاني من تراجع اقتصادي.
يُذكر أن المسارات السياحية الثقافية تُعد فرصة واعدة لتسويق عجلون بصورة جديدة تُبرز إنسانها ومكانها وقصصها المتجذرة في عمق التاريخ الأردني.
-
أخبار متعلقة
-
أمانة عمان توقع مع برشلونة .. تفاصيل
-
انطلاق فعالية "احكي عشان الأردن" في جامعة اليرموك
-
وزير البيئة يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون
-
العيسوي: الملك يضع مصالح الوطن والمواطن في صميم أولوياته
-
العثور على جثة فتاة مدفونة بعمق 3 أمتار في العاصمة
-
سيناتور أميركية: الأردن يسهل المساعدات للقطاع ويعزز استقرار الشرق الأوسط
-
الديوان الملكي يعزي عشيرتي أبو الفول والعدوان
-
جلسة حوارية في الكرك تناقش قانون الإدارة المحلية