وشارك في اللقاء، رئيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، وعمداء كليات التمريض في الجامعات الرسمية والخاصة، ومديرة التمريض في الخدمات الطبية الملكية، وعدد من القيادات التمريضية.
وقال الأمين العام للمجلس الدكتور هاني النوافلة، إن هذا اللقاء يمثل نموذجًا للتعاون بين المجلس والهيئة والجامعات، بهدف رفع جودة التعليم التمريضي وبما ينعكس على مستوى الخدمات الصحية، مشددًا على استمرار المجلس في أداء دوره كشريك استراتيجي للقطاعين الأكاديمي والصحي.
وأكد أن المجلس التمريضي، برعاية سمو الأميرة منى الحسين، يمثل المرجعية الوطنية لمهنة التمريض والقبالة، ويعمل على تنظيم المهنة وتطوير كفاءات الكوادر التمريضية وبما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح أن امتحان مزاولة المهنة يشكل أداة رئيسة لضمان كفاءة الخريجين واستعدادهم لتقديم رعاية صحية آمنة وذات جودة، مشيرًا إلى أن التحليلات الدورية أظهرت تفاوتًا بنسب النجاح بين الطلبة النظاميين والمجسرين، ما يستدعي مراجعة متأنية لمخرجات البرامج الأكاديمية والتدريبية.
وعرض النوافلة لأبرز التحديات التي تواجه التعليم التمريضي، ومنها تفاوت جودة البرامج الأكاديمية بين الجامعات، ومحدودية أماكن التدريب العملي، وضعف المهارات السريرية واللغة الإنجليزية، وضعف التنسيق بين الجامعات والمجلس.
ودعا إلى تفعيل دليل متابعة جودة البرامج الأكاديمية، وتوسيع الشراكات مع المستشفيات لزيادة الطاقة التدريبية، وتطوير مقررات المهارات السريرية واللغة الإنجليزية، وضبط أعداد المقبولين وربطها بنتائج امتحان المزاولة، ورفع معدلات القبول لبرامج البكالوريوس والتجسير.
من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة الاعتماد الدكتور سعد بني محمد، أن التدريب العملي يشكل "العمود الفقري" لبرامج التمريض، وأن التحدي الأكبر يتمثل بارتفاع أعداد الطلبة داخل المستشفيات مقارنة بالطاقة الاستيعابية، مشددًا على ضرورة إعادة النظر بآليات التدريب وتوزيع الطلبة، وتوفير مرشدين سريريين مؤهلين، وربط الطاقة الاستيعابية في الجامعات بمؤشرات مثل نسب النجاح في امتحان المزاولة واحتياجات سوق العمل.
وبين أن تطوير برامج التمريض يتطلب تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية، وإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة في المناهج الدراسية، وبما يواكب التطورات العالمية ويرفع جاهزية الخريجين.
بدوره، استعرض مساعد رئيس هيئة الاعتماد، الدكتور فداء التميمي، ملامح خطة تنفيذية تشمل إظهار التدريب العملي بشكل أوضح في الخطط الدراسية اعتبارًا من العام الجامعي 2025 /2026، والتوسع بالشهادات المهنية المصغرة خلال 2026 /2027، فضلًا عن تسكين البرامج على الإطار الوطني للمؤهلات وتفعيل منصات لتتبع الخريجين ونسب التوظيف.
فيما أشارت الدكتورة منتهى غرايبة إلى أهمية تعزيز الانتماء للمهنية لدى طلبة وخريجي التمريض بما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، واقترحت جملة من التوصيات ضمن خطة تنفيذية لمأسسة العمل وتطوير واقع التعليم التمريضي وتحسين الممارسة.
وناقش الحضور أهمية متابعة التوصيات وفق جدول زمني محدد يترجم إلى إجراءات عملية داخل الجامعات ومواقع التدريب، بما يعزز جاهزية خريجي التمريض ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية في الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
إدارة السير: أكثر من مليوني مركبة في الأردن
-
تخريج المشاركات في دورات إنشاء مشاريع زراعية بعجلون
-
"أوقاف معان" تختتم فعاليات المراكز القرآنية الصيفية
-
وزير السياحة: خطط لتطوير المواقع الأثرية في الكرك
-
محافظ الزرقاء يؤكد أهمية القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية
-
الجرائم الإلكترونية تحذر من المعالج الروحاني .. ما القصة ؟
-
الشواربة يفتتح مشروع الأعمال الفنية في الممر التاريخي
-
مدرسة حقلية خاصة بالزراعة المائية في إربد