وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، خلال رعايته الملتقى، إن الوزارة تسعى دائماً لحلحلة مشاكل القطاع الصناعي، بما يتيح لمنشآته الارتقاء بمعايير الجودة والتصميم، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والخارجية.
وأضاف أن الصناعة الوطنية الخشبية والأثاث والمطابخ وكل ما يرتبط بها، تمثل ركناً متميزاً بتنوعه وجودته العالية، وامتلاكه فرصاً واسعة للنمو والانتشار، وتلبية احتياجات مختلف الأسواق المحلية والتصديرية، مما يعطي صورة إيجابية عن المنتج الوطني، القادر على المنافسة بجدارة.
وأشار إلى أن القطاع يمتاز بالاعتماد على الكفاءات والمهارات الأردنية في التصميم والتصنيع، وبقدرته على الجمع بين الحرفية العالية والتقنيات الحديثة في الإنتاج، وتوفير فرص العمل، ودعم سلاسل القيمة المرتبطة بالصناعات الأخرى مثل الإنشاءات والعقارات والفنادق والمطاعم.
وأكد أن الوزارة ستبحث كل ما يواجه القطاع من معيقات، بالتعاون مع مختلف الجهات والوزارات ذات العلاقة، خلال الفترة المقبلة، بهدف الحفاظ على وتيرة الأعمال في منشآت القطاع، وتطويرها ورفع إنتاجيتها.
بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الغرفة ستتابع كل المبادرات والمقترحات، الهادفة إلى تطوير وتحسين بيئة العمل بالقطاع، وستناقشها مع الجهات المعنية.
وأشار ممثل قطاع الأثاث والصناعات الخشبية، وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، طاهر خالد، إلى أن الصناعة الخشبية والأثاث أثبتت قدرتها على الإبداع ومواكبة التطورات، واحتلت مكانة متقدمة في الأسواق المحلية والإقليمية، بفضل جودة الإنتاج والتنوع والقدرة على التكيف مع متطلبات الأسواق ألإقليمية والعالمية.
وبين أن القطاع يضم 1750 منشأة صناعية منتشرة في مختلف محافظات المملكة، ويوفر قرابة 8 آلاف فرصة عمل مباشرة، فيما بلغت قيمة صادراته مع نهاية العام 2024، نحو 54 مليون دولار، وليحقق القطاع نمواً بما يزيد عن 13 بالمئة خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وأكد أهمية التحول الرقمي في الصناعة، ودعم الابتكار، والشراكة مع الجامعات ومراكز التدريب، وإطلاق منصة إلكترونية متخصصة لتسويق المنتجات الخشبية، والعمل على إنشاء معرض دائم في المملكة العربية السعودية، والتعاون المباشر مع القطاعات الإنشائية والهندسية للوصول إلى الأسواق الواعدة.
بدوره، أشار رئيس جمعية مصدري ومنتجي الأثاث المهندس محمد عباس، إلى أن الجمعية التي تأسست عام 2004، تهدف إلى تعزيز لغة الحوار وتبادل المصالح بين أعضائها، والاهتمام بتطوير القوى العاملة في صناعة الأثاث والصناعات الخشبية من خلال تنظيم برامج تدريبية والإشراف عليها، وتعزيز وتحسين تقنيات التصنيع التي يتبعها أعضاء الجمعية، وبناء علاقة ودية مع الجهات الممولة والمحافظة على هذه العلاقة وبما يخدم مصالح الشركات.
وبين أن الجمعية تأسست بهدف تمثيل مصدري ومصنعي الأثاث والصناعات الخشبية محلياً وعبر العالم بنحو استراتيجي من خلال المشاركات في المعارض الشاملة والمتخصصة، إضافة إلى تعزيز إمكانيات التصدير لمصنعي الأثاث الأردنيين لفتح آفاق تسويقية واسعة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وناقش الملتقون من مختلف الشركات العاملة بالقطاع، أبرز التحديات التي تواجههم، كارتفاع التكاليف التشغيلية، ونقص العمالة الكفؤة، وضعف التدريب المهني، ووجود صعوبات تصديرية، تتعلق بحجم الإنتاج، وغيرها.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع كبير على أسعار الذهب بالتسعيرة الثانية في الأردن
-
مذكرة تفاهم بين بورصتي عمان وأستانا الدولية
-
5.6 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
-
ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 7 أشهر
-
صادرات صناعة عمان تزيد بنسبة 13.6 % في 8 أشهر
-
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار
-
رفع أسعار الطحين الموحد 1.87 دينار للطن
-
الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 39.5 مليون دينار في شهر آب