الثلاثاء 2025-05-13 08:40 م
 

الأردن يقود الدعم العربي والإقليمي لسوريا في مواجهة فلول الأسد

أرشيفية
أرشيفية
 
10:34 م
الوكيل الإخباري-   أعربت دول عربية وإقليمية عن دعمها الكامل لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد، الذين نفذوا كمائن مسلحة استهدفت قوات الأمن في منطقة الساحل، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.اضافة اعلان


وأكد الأردن، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، دعمه المطلق لسوريا في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، ورفضه لأي تدخل خارجي أو محاولات لزعزعة استقرار البلاد.

وجاء في البيان: "يقف الأردن بثبات مع الجمهورية العربية السورية في جهودها للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، ويدعم كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ الأمن والسلم الأهلي".

كما شدد الأردن على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم سوريا في عملية إعادة بناء الدولة على أسس تحمي سيادتها وتحفظ حقوق جميع أبنائها.

من جانبها، أدانت دولة قطر بأشد العبارات "الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون"، مؤكدة تضامنها الكامل مع الحكومة السورية.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن "دولة قطر تدعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، وتؤيد الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لتوطيد السلم الأهلي".

وفي وقت سابق اليوم، أكدت كل من السعودية وتركيا دعمهما لسوريا، مشددتين على أهمية الحفاظ على الأمن ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.

وحذرت الدولتان، في بيانين صادرين عن وزارتي خارجيتهما، من تفاقم العنف بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.

من جهته، تقدم وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالشكر للدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن دعمها لسوريا في مواجهة فلول الأسد.

وقال الشيباني إنّ "سوريا تواجه محاولات خفية ومعلنة لبث الفوضى، لكن الشعب السوري أظهر وعيا وطنيا عاليا بتكاتفه خلف قيادته، خاصة في المناطق التي راهن الخارج على زعزعتها".

وأكد الوزير أن الحكومة السورية، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، اتخذت خطوات حاسمة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت الفصائل السورية من السيطرة على دمشق ومدن أخرى، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.

عقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، حيث استجاب الآلاف من الجنود، فيما رفض البعض الآخر تسليم السلاح، خاصة في منطقة الساحل، واختاروا الهروب إلى الجبال، حيث شنوا هجمات على القوات الحكومية.
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة