5 عبارات شائعة لا توجهها لأطفالك أبدا

الوكيل الإخباري-  عندما يتعلق الأمر بالحديث مع أطفالنا، فمن السهل جدًا أن نستعين بعبارات شائعة، ولكن اتضح أن بعضها خطير على طفلك وصحته النفسية.

بينما قد يكون من المستحيل عدم قول بعض هذه العبارات لطفلك، فقد يكون مفيدا أن تعرف الأسباب. 

وفي مقال نشره موقع Parents المهتم بصحة الآباء والأطفال، ينصحك خبراء الصحة النفسية بتجنب قول هذه العبارات الخمس لأطفالك: 

"عمل عظيم"
أظهرت الأبحاث أن إلقاء المجاملة مثل "فتاة جيدة" أو "أحسنت" في كل مرة يتقن فيها طفلك مهارة ما، يجعله يعتمد على تأكيدك عوضا عن التركيز على دوافعه الخاصة.

وبحسب الخبراء يُعرف هذا باسم فرضية "انكماش الذات" التي تنص على أن الثناء المفرط يضع معايير غير واقعية، ويؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض احترام الطفل لذاته.

"أسرع"
يتباطأ طفلك في تناول وجبة الإفطار، ويصر على ربط حذائه الرياضي بنفسه (رغم أنه لم يتقن هذه التقنية بعد)، وهنا يقول الخبراء أن دفعه إلى التحرك يخلق ضغوطًا إضافية.
وينصحك الخبراء بتخفيف حدة نبرة صوتك قليلًا وقل له "دعنا نسرع"، بدلًا من أمره بعصبية. هذا يرسل رسالة مفادها أنكما في الفريق نفسه، وأن كلاكما يحاول تحقيق الهدف ذاته.

"أنا اتبع حمية غذائية"
يقول الخبراء إنه إذا رأى طفلك أنك تقف على الميزان كل يوم، ويسمعك تتحدث عن الطعام فيما يتعلق بصورة جسدك، فقد يطور صورة جسد "غير صحية" خاصة به.
وبدلاً من ذلك، يمكنك اعتبار الطعام عنصراً أساسياً للطاقة والتغذية، وتجنب استخدامه كمكافأة، ولا تناقش الطعام فيما يتعلق بصورة جسمك. ويجب عليك أيضاً التوقف عن تصنيف الأطعمة على أنها "جيدة" أو "سيئة". سيساعد هذا طفلك على تطوير علاقة صحية مع الطعام، ويمكن أن يجنبه الإصابة باضطرابات الأكل.

"لا تتحدث مع الغرباء"
هذا المفهوم صعب على الطفل الصغير أن يستوعبه، فحتى لو كان الشخص غير مألوف، فقد لا يعتبره الطفل غريبًا إذا كان لطيفًا. علاوة على ذلك، قد يفهم الأطفال هذه القاعدة بطريقة خاطئة، ويرفضون مساعدة كل من لا يعرفونهم.
وبدلاً من تحذيرهم من الغرباء، اطرح عليهم سيناريوهات مثل "ماذا ستفعل إذا عرض عليك رجل لا تعرفه الحلوى، وتوصيلك إلى المنزل؟"، واطلب منهم أن يشرحوا لك ما سيفعلونه، بمجرد أن تعرف كيف سيتعاملون مع الموقف، يمكنك توجيههم إلى مسار العمل الصحيح.

"دعني أساعدك"
عندما يواجه طفلك صعوبة في بناء برج من المكعبات أو إكمال لغز، فمن الطبيعي أن ترغب في مساعدته. ولكن لا تفعل ذلك. ويقول الخبراء "إذا تدخلت مبكرًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تقويض استقلالية طفلك".