وتحول الكويكب بفعل الاصطدام إلى غبار تناثر في جميع أنحاء العالم، وما زال موجوداً في طبقة طينية ترسبت في أعقاب ذلك اليوم العصيب.
وحسم تحليل جديد لهذا الحطام جدلاً طويلاً حول طبيعة ذلك الكويكب بعدما أظهر أن هذا الجسم الفضائي نشأ في منطقة أبعد من موقع كوكب المشتري في النظام الشمسي الخارجي.
وبناءً على تركيبة الحطام، كان الجسم الذي ارتطم بالأرض كويكباً كربونياً، ويشار إليه بالنوع (سي)، وسُمي بهذا الاسم بسبب تركيز الكربون العالي فيه.
واستبعدت الدراسة أن يكون الجسم الذي ارتطم بالأرض مذنباً، أو أن طبقة الحطام قد تشكلت نتيجة للنشاط البركاني، كما كان يفترض البعض.
والكويكبات من النوع (سي) من أقدم الأجسام في النظام الشمسي، وبعد تكوينه في النظام الشمسي الخارجي، ربما انتقل الكويكب لاحقاً إلى الداخل ليصبح جزءاً من حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، قبل أن ينطلق في اتجاه الأرض بسبب تصادم.
وحلل الباحثون عينات من الحطام الناجم عن 5 كويكبات أخرى اصطدمت بالأرض في وقت يرجع لما بين 37 و470 مليون سنة، ووجدوا أنها جميعاً كانت من النوع (إس)، ما يوضح ندرة الارتطام بالكويكبات الكربونية.
-
أخبار متعلقة
-
حيلة منزلية مذهلة لتنظيف السجاد دون قطرة ماء!
-
تجنّب هذه العادات للحفاظ على أرضياتك الخشبية.. نصائح بسيطة تُطيل عمرها
-
كدمة غامضة على يد ترامب تعود للظهور وتثير التساؤلات مجددا - صورة
-
بطاقة يانصيب فازت بـ7 ملايين دولار في بريطانيا.. لكن صاحبها مختفٍ
-
عربية بين قتلى "التلفريك" إلايطالي وشقيقها بحالة حرجة في المستشفى - فيديو
-
مع اقتراب موسم الحج.. منع مئات المصريين من السفر إلى السعودية
-
قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض - صورة
-
"جريمة كراهية محتملة".. تخريب 85 قبرًا إسلاميًا يثير غضبًا في بريطانيا