ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، فإن هذا النوع يتميّز بضخامته وعدوانيته، ويعيش في مستعمرات ضخمة قد تضم حتى 20 مليون نملة، مما يجعله خطرًا على البنية التحتية والنظام البيئي.
تهديد مزدوج للبيئة والناس
يحفر النمل أنفاقًا عميقة تؤدي إلى انهيار الأرصفة والبلاط، وتشققات في الطرق، إلى جانب لدغاته المؤلمة التي تسبب تهيّجًا جلديًا للإنسان.
وفي حادثة سابقة، تسبب هذا النوع في انهيار مشروع نفق للسكك الحديدية في سويسرا بتكلفة تفوق 3 مليارات جنيه إسترليني، بعد أن غزت مستعمرة مساحتها تعادل 10 ملاعب كرة قدم.
طرق الانتقال ومصادر الخطر
يرجّح الخبراء أن انتشار النمل تم عبر تجارة النباتات والأشجار، حيث انتقل من دول جنوب أوروبا مثل إيطاليا وإسبانيا إلى دول كـ ألمانيا وسلوفينيا، ثم إلى بريطانيا.
ويرى الباحثون أن الاحتباس الحراري ساهم أيضًا في تكيّف النمل مع المناخ البريطاني، مما يعزز فرص انتشاره.
دعوات للتحرك العاجل
يحذر المختصون من أن تجاهل هذا الغزو البيولوجي قد يؤدي إلى خسائر جسيمة، ما لم تُتخذ إجراءات صارمة للحد من انتشاره وحماية البيئة والمجتمعات.
-
أخبار متعلقة
-
17 ساعة عصيبة.. هذا ما حصل داخل طائرة في المكسيك
-
تقنية جديدة لتوليد الطاقة.. وهذه الدولة أول المنفذين!
-
تطور خطير في تحقيقات كارثة الطائرة الهندية.. حادث نادر أم خطأ قاتل؟
-
دولة تسجل درجات حرارة قياسية غير مسبوقة منذ نحو 30 عاماً!
-
باستخدام الخردة.. شاب هندي يصنع نسخة مذهلة من سيارة لامبورغيني - فيديو
-
القبض على قاتل الطالبة الجزائرية في ألمانيا.. وهذه دوافعه!
-
الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية أمريكية كبرى
-
مصر تستعيد كنوزها المهربة من بلجيكا .. إليك التفاصيل