الوكيل الاخباري
أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية ريم أبو دلبوح، أهمية البرامج التي تقدمها دائرة قاضي القضاة للمرأة الأردنية من خلال مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.اضافة اعلان
وأشادت، خلال لقاء اللجنة اليوم الاثنين بالقاضيين منصور الطوالبة واسماعيل القضاة من دائرة قاضي القضاة، بالدور الذي تقوم به مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري في حل المشاكل الأسرية، والتخفيف من العبء على المحاكم الشرعية.
من جهتهم، أشاد النواب مصطفى العساف ومنتهى البعول وحياة المسيمي وعليا أبو هليل وهدى العتوم بالدور الذي تقوم به دائرة قاضي القضاة، داعين الدائرة لعقد مؤتمرات علمية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بشؤون الأسرة، وإجراء دراسات مستفيضة عليها.
وقال الطوالبة: إن الدائرة لديها منظمة تشريعية كاملة تحفظ حقوق جميع الأطراف، مشيرا الى أصدرت بطاقة "الأسرة الإلكترونية"، للتسهيل على الشخص المستفيد وللتخفيف على المحاكم والتي لاقت نجاحًا كبيرًا.
ولفت إلى أن جميع الطلبات التي تُقدم لصندوق تسليف النفقة، وتكون مستوفية الشروط، يتم الموافقة عليها.
وحول مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، بين الطوالبة أن تلك المكاتب تساهم بالحد من الخلافات الزوجية، والتخفيف على المواطنين، والنأي بهم عن اللجوء إلى المحاكم، مضيفًا أنه لا يشترط لصاحب العلاقة مباشرة التقدم بطلب إصلاح، إذ بإمكان أي شخص له صفة ومصلحة التقدم بطلب للإصلاح.
وأكد الطوالبة أن استحقاق الإرث غير مرتبط بجنس الوريث أو جنسيته، فهناك حالات من الممكن أن ترث المرأة أكثر من الرجل أو أكثر من امرأة أخرى، وقد ترث المرأة ولا يرث الرجل، مشيرًا إلى أن أبناء المرأة الأردنية المتزوجة بغير أردني لهم حق إرثي يمنع القانون المساس به.
وحول التأخر بصرف النفقة عن بعض الحالات، أكد الطوالبة أحقية مستحق النفقة بالتقدم بطلب "معجل التنفيذ بالنفقة" دون دعوة الخصم، ومن الممكن أن يصدر فيها قرار قضائي معجل في نفس اليوم.
وقال: إن التأخر بإقرار بعض النفقات يرجع إلى سلوك الأطراف أنفسهم، مثل استغلال المواعيد الإجرائية، لافتًا إلى أن الخبراء المحكمين في الخلافات الزوجية يتمتعون بالكفاءة والعلم، إلا أن دائرة قاضي القضاة بصدد إصدار نظام يعنى بتنظيم عملهم.
من ناحيته، نفى القضاة أن تكون نسب الطلاق في المملكة أعلى من المعدلات العالمية، أو أنها بتزايد مستمر، مؤكدًا أنها ضمن معدلات متقاربة، إذ وصلت إلى 2 بالألف بين عامي 2016 و2019.
وبين أن الدائرة ستنظم برنامجا للمقبلين على الزواج، تقدم فيه التصورات عن الحياة الزوجية والواجبات والحقوق الملقاة على عاتقهم وتعزيز الثقافة الأسرية، مشيرا الى انه سيتم إطلاق موقع إلكتروني، وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خاصة بالبرنامج قريبًا.
أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية ريم أبو دلبوح، أهمية البرامج التي تقدمها دائرة قاضي القضاة للمرأة الأردنية من خلال مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
وأشادت، خلال لقاء اللجنة اليوم الاثنين بالقاضيين منصور الطوالبة واسماعيل القضاة من دائرة قاضي القضاة، بالدور الذي تقوم به مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري في حل المشاكل الأسرية، والتخفيف من العبء على المحاكم الشرعية.
من جهتهم، أشاد النواب مصطفى العساف ومنتهى البعول وحياة المسيمي وعليا أبو هليل وهدى العتوم بالدور الذي تقوم به دائرة قاضي القضاة، داعين الدائرة لعقد مؤتمرات علمية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بشؤون الأسرة، وإجراء دراسات مستفيضة عليها.
وقال الطوالبة: إن الدائرة لديها منظمة تشريعية كاملة تحفظ حقوق جميع الأطراف، مشيرا الى أصدرت بطاقة "الأسرة الإلكترونية"، للتسهيل على الشخص المستفيد وللتخفيف على المحاكم والتي لاقت نجاحًا كبيرًا.
ولفت إلى أن جميع الطلبات التي تُقدم لصندوق تسليف النفقة، وتكون مستوفية الشروط، يتم الموافقة عليها.
وحول مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، بين الطوالبة أن تلك المكاتب تساهم بالحد من الخلافات الزوجية، والتخفيف على المواطنين، والنأي بهم عن اللجوء إلى المحاكم، مضيفًا أنه لا يشترط لصاحب العلاقة مباشرة التقدم بطلب إصلاح، إذ بإمكان أي شخص له صفة ومصلحة التقدم بطلب للإصلاح.
وأكد الطوالبة أن استحقاق الإرث غير مرتبط بجنس الوريث أو جنسيته، فهناك حالات من الممكن أن ترث المرأة أكثر من الرجل أو أكثر من امرأة أخرى، وقد ترث المرأة ولا يرث الرجل، مشيرًا إلى أن أبناء المرأة الأردنية المتزوجة بغير أردني لهم حق إرثي يمنع القانون المساس به.
وحول التأخر بصرف النفقة عن بعض الحالات، أكد الطوالبة أحقية مستحق النفقة بالتقدم بطلب "معجل التنفيذ بالنفقة" دون دعوة الخصم، ومن الممكن أن يصدر فيها قرار قضائي معجل في نفس اليوم.
وقال: إن التأخر بإقرار بعض النفقات يرجع إلى سلوك الأطراف أنفسهم، مثل استغلال المواعيد الإجرائية، لافتًا إلى أن الخبراء المحكمين في الخلافات الزوجية يتمتعون بالكفاءة والعلم، إلا أن دائرة قاضي القضاة بصدد إصدار نظام يعنى بتنظيم عملهم.
من ناحيته، نفى القضاة أن تكون نسب الطلاق في المملكة أعلى من المعدلات العالمية، أو أنها بتزايد مستمر، مؤكدًا أنها ضمن معدلات متقاربة، إذ وصلت إلى 2 بالألف بين عامي 2016 و2019.
وبين أن الدائرة ستنظم برنامجا للمقبلين على الزواج، تقدم فيه التصورات عن الحياة الزوجية والواجبات والحقوق الملقاة على عاتقهم وتعزيز الثقافة الأسرية، مشيرا الى انه سيتم إطلاق موقع إلكتروني، وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خاصة بالبرنامج قريبًا.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل