الوكيل الإخباري - أثارت قضية نقل الإعفاءات الطبية من رئاسة الوزراء إلى الديوان الملكي جدلا كبيرا تحت قبة البرلمان.
وحمّل النواب خلال جلسة رقابية، اليوم الثلاثاء، مسؤولية عدم منح الإعفاءات للمرضى المحتاجين غير القادرين على تحمل كلف العلاج وتراجع حالتهم الصحية في حال عدم استمرارهم بالعلاج.
وقالوا إن الإعفاءات الطبية التي تمنح من قبل الديوان الملكي لا تشمل كل من المواطنين المؤمنين صحيا وأبناء الأردنيات وأبناء قطاع غزة بخلاف الوضع السابق الذي كان يشمل هذه الفئات عن طريق النواب.
ودعوا الحكومة إلى التراجع عن هذه الخطوة والإبقاء على الوضع السابق، وأن هذه القضية يجب أن تحل بشكل سريع نظرا لأن أصل المشكلة هو قصور الحكومة في تطبيق التأمين الصحي الشامل.
كما أشار النواب إلى أن نقل الإعفاءات الطبية إلى الديوان الملكي سيزيد الأعباء المفروضة على الديوان.
وشهدت الجلسة جلبة وانسحابات من قبل النواب احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع عودة الإعفاءات الطبية إلى رئاسة الوزراء.
بدوره قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن آلية الإعفاءات الطبية لم تتغير وإنما نقلت لتدار من الديوان الملكي الهاشمي لإعطائها لمن يستحقها.
وأضاف الخصاونة في رده على مداخلات النواب، أن مخصصات الإعفاءات بالموازنة تبلغ 70 مليون دينار وأضيف إليها 25 مليون دينار إضافية.
-
أخبار متعلقة
-
"عزم النيابية" تهنئ الملك وولي العهد بتأهل النشامى التاريخي إلى كأس العالم
-
"زراعة النواب" تشيد بجهود وزارة الزراعة
-
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان يعبّر عن اعتزازه بالمؤسسة العسكرية خلال مشاركته بحفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54
-
الخصاونة: الإصلاح مشروع نهضوي بدأ مع دخول الدولة مئويتها الثانية
-
النائب زهير محمد الخشمان يُطلق هاشتاج #معك_لين_النهاية دعمًا لمنتخب النشامى وجمهور الأردن
-
لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة تزور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وتثمن جهودها في تعزيز الأمن الرقمي
-
لجنة الاقتصاد النيابية تبحث اليوم بدائل رفع الحماية الجزائية عن الشيكات
-
النائب زهير الخشمان: "تواصل ٢٠٢٥" ليس مجرد منتدى... بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل