الوكيل الاخباري - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أهمية إدامة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية على مختلف المستويات والأصعدة، مثمنًا في الوقت ذاته الدعم الاقتصادي والمالي الذي تقدمه أميركا للأردن.اضافة اعلان
وأشاد خلال ترؤسه اليوم الاثنين، جانبًا من لقاء لجنة الصداقة الأردنية الأميركية في المجلس برئاسة العين علياء بوران مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمّان كارين ساساهارا، بنجاح الإدارة الأميركية في العملية التي نفذها الجيش الأميركي في شمال سوريا والتي اسفرت عن مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف.
وأشار الفايز إلى الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الهادفة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وسعيه المتواصل من أجل حل الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفق حل الدولتين، بما يمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الفايز إلى ان الأردن كان الأكثر تأثرًا بأحداث المنطقة وخاصة الأزمة السورية واللجوء السوري الكبير، ما شكل ضغطًا إضافيا على التحديات الاقتصادية التي تمر بها المملكة وانعكست على حياة المواطنين المعيشية ومختلف البنى التحتية بالمملكة، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي والاقتصادي للأردن بما يمكنه من تجاوز تحدياته واستمرار دوره المحوري في العمل لأجل إحلال السلام في المنطقة، مشيرا إلى ان ذلك ليس منّة بل واجب على المجتمع الدولي.
ودعا رئيس مجلس الأعيان إلى زيادة المساعدات المالية الأميركية المقدمة للأردن، وإقامة المشاريع الاستثمارية في المملكة، والاستفادة من الفرص المتاحة بمختلف المجالات.
وأكد الفايز أن استقرار الأردن اقتصاديًا وأمنيًا هو مصلحة لجميع دول المنطقة التي يعتبر أمنها من أمن المملكة، لافتًا إلى أهمية دعم المملكة التي استطاعت بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي ومناعة أجهزتها الأمنية الحفاظ على أمنها واستقرارها وسط محيط مُلتهب ومليء بالأحداث والصراعات.
وقالت العين بوران: إن العلاقات الأردنية الأميركية "متينة ومتجذرة"، ولها سجل كبير من التعاون التنسيق المشترك، موضحة أهمية البناء على العلاقات الثنائية القائمة وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وقالت القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمان كارين ساساهارا: إن زيارتها لمجلس الأعيان ولقاء رئيس المجلس، إلى جانب لجنة الصداقة الاردنية الأميركية يعزز من العلاقات التاريخية والقوية مع المملكة.
وأشاد خلال ترؤسه اليوم الاثنين، جانبًا من لقاء لجنة الصداقة الأردنية الأميركية في المجلس برئاسة العين علياء بوران مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمّان كارين ساساهارا، بنجاح الإدارة الأميركية في العملية التي نفذها الجيش الأميركي في شمال سوريا والتي اسفرت عن مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف.
وأشار الفايز إلى الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الهادفة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وسعيه المتواصل من أجل حل الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفق حل الدولتين، بما يمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الفايز إلى ان الأردن كان الأكثر تأثرًا بأحداث المنطقة وخاصة الأزمة السورية واللجوء السوري الكبير، ما شكل ضغطًا إضافيا على التحديات الاقتصادية التي تمر بها المملكة وانعكست على حياة المواطنين المعيشية ومختلف البنى التحتية بالمملكة، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي والاقتصادي للأردن بما يمكنه من تجاوز تحدياته واستمرار دوره المحوري في العمل لأجل إحلال السلام في المنطقة، مشيرا إلى ان ذلك ليس منّة بل واجب على المجتمع الدولي.
ودعا رئيس مجلس الأعيان إلى زيادة المساعدات المالية الأميركية المقدمة للأردن، وإقامة المشاريع الاستثمارية في المملكة، والاستفادة من الفرص المتاحة بمختلف المجالات.
وأكد الفايز أن استقرار الأردن اقتصاديًا وأمنيًا هو مصلحة لجميع دول المنطقة التي يعتبر أمنها من أمن المملكة، لافتًا إلى أهمية دعم المملكة التي استطاعت بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي ومناعة أجهزتها الأمنية الحفاظ على أمنها واستقرارها وسط محيط مُلتهب ومليء بالأحداث والصراعات.
وقالت العين بوران: إن العلاقات الأردنية الأميركية "متينة ومتجذرة"، ولها سجل كبير من التعاون التنسيق المشترك، موضحة أهمية البناء على العلاقات الثنائية القائمة وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وقالت القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمان كارين ساساهارا: إن زيارتها لمجلس الأعيان ولقاء رئيس المجلس، إلى جانب لجنة الصداقة الاردنية الأميركية يعزز من العلاقات التاريخية والقوية مع المملكة.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل