الوكيل الاخباري – قال النائب السابق أمجد المسلماني أنه ومنذ
شروع المعلمين في إضرابهم لم نسمع أي صوت أو مبادرة من رجال السياسه ورجال الدولة
والذين يفترض أن يكونوا حكماء يقدمون ارائهم في كل ما يواجه الوطن وماذا أكبر من
إضراب المعلمين الذي يمس عشرة مليون مواطن بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المسلماني على أنه إذا لم يتدخل حكماء
الوطن في مثل هذه الظروف فمتى يمكن أن يسمع صوتهم فبعد أيام طويله من غياب الحوار
بين الحكومة والنقابه كان من المفترض أن نسمع عن مبادرات من شخصيات وطنيه ومن
حكماء الوطن ورؤساء الحكومات السابقين والذين اختفوا جميعهم وكأن الأمر لا يعني أي
منهم.
وأضاف المسلماني أنه ومع مرور كل يوم إضراب
تزيد الفجوة بين الطرفين وتتعمق الازمه وتصبح أبعد عن أي فرصه لنجاح أي مبادرة أن
وجدت أصلا .
وأكد المسلماني على أن الحكومة الحالية تكرر
وبشكل يومي تصريحاتها التي سمعناها وحفظناها منذ بداية الإضراب وهي حكومة ضعيفة
وغير قادرة على أخذ أي خطوة باتجاه معالجة الموقف ولا يوجد فيها أي شخصيه قادرة
على التواصل مع المعلمين والوصول معهم لحلول مرضيه للطرفين.
وأضاف المسلماني أن كل يوم إضراب يمر يخسر
فيه الوطن ويخسر أبنائنا ويلحق بهم ضرر نفسي كبير و لا يجب أن يستمر هذا الحال ولا
بد من وجود خلية أزمة تعمل على مدار الساعه لحل هذه الأزمة التي لا نرى بوادر
قريبة لحلها.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل