الوكيل الاخباري - استنكر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت وضم المستوطنات اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.اضافة اعلان
وأكد الفايز خلال ترؤسه جانبًا من اجتماع لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، أن إعلان نتنياهو تعد صارخ على حقوق شعوب المنطقة، وان تلك التصريحات عنصرية تعبر عن حقيقة الحكومة اليمينية المتطرفة، ما من شأنه تأجيج الصراع في المنطقة والعمل على تقويض حالة الأمن والاستقرار فيها.
وقال الفايز: إن هذه التصريحات تشكل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، داعيا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ الاجراءات السياسية والقانونية اللازمة والسريعة للتصدي لهذا الموقف العدواني الجديد الذي سيقود المنطقة لمزيد من الفوضى والدمار.
وبين أن مجلس الأعيان يعبر عن رفضه التام لهذه التصريحات، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع، مؤكدًا أن مصير المنطقة وحالة الأمن والاستقرار فيها يجب أن لا تكون مرهونة بيد اليمين المتطرف.
وقال: إن المجلس يبارك ويؤيد كافة الجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وسيبقى على الدوام خلف الملك بكل قوة من أجل الحفاظ على ثوابتنا الوطنية التي لن نقبل التنازل عنها.
وتابع: إن "لاءات" الملك واضحة، فالأردن هو الأردن ولا للتوطين والقدس خط أحمر، مبينًا أيضًا أن حقوقنا في المياه والحدود الآمنة ووجوب عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين وتعويضهم أيضًا هي من ثوابتنا الراسخة، ولن نقبل المساومة عليها أو التنازل عنها مهما كان الثمن.
وطالب الجامعة العربية والبرلمانيين العرب والمسلمين والمجتمع الدولي ومؤسساته البرلمانية أن ينهضوا بدورهم من أجل فضح ممارسات الاحتلال العنصرية المتطرفة، والقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، من الممارسات الوحشية التي يتعرض لها يوميًا، مؤكدًا الموقف الأردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية الذي يتمثل بحل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية والدولية ذات الصلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الفايز أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لدعم الجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني، والتصدي بحزم وقوة لكافة الممارسات الإسرائيلية العنصرية، مبينًا "أننا في الأردن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى رصد الصفوف لمواجهة التحديات المحيطة بنا".
من جهته، قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان العين حيا القرالة: إن الظروف على الساحة الفلسطينية تزداد تعقيدًا وصعوبة، وخصوصًا ما تمر به القضية الفلسطينية كنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة عاصمة لـ "اسرائيل"، ثم فرض السيادة على الجولان، ووقف دعم "الأونروا".
وأشار إلى ان ما حدث أخيرًا، هو إعلان رئيس وزراء الاحتلال عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، والمستوطنات اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للاحتلال.
وطالب العين القرالة أن يكون هناك موقف عربي واضح وصارم بعيدًا عن التنديد وردود الأفعال التي لا تُلبي الطموح العربي والفلسطيني، والتصدي للانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني، وفي ذات الوقت دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن رفض لجنة فلسطين في مجلس الأعيان بشكل قاطع لتصريحات نتنياهو، التي لا تقف عند فوز الأخير بالانتخابات المقبلة، بل هي أجندة إسرائيلية يمضي بها الاحتلال إلى تحقيقها بعيدًا عن الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكد العين القرالة أن الأردن دولة تؤمن بالسلام، وتسعى لتحقيقه في المنطقة بقيادة الملك عبدالله الثاني، حيثُ تتجلى جهود جلالته في مختلف المحافل العربية والدولية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني التي هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.
بدورهم تحدث الأعيان حول توحيد الموقف العربي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين محورية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية العربية المركزية الأولى.
وأكدوا أن التعويل على الملك عبدالله الثاني يزداد في ظل الظروف الراهنة والمتصاعدة على الساحة والعربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، لما له حضور وتأثير عبر علاقاته المتميزة على الساحة الدولية.
وأكد الفايز خلال ترؤسه جانبًا من اجتماع لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، أن إعلان نتنياهو تعد صارخ على حقوق شعوب المنطقة، وان تلك التصريحات عنصرية تعبر عن حقيقة الحكومة اليمينية المتطرفة، ما من شأنه تأجيج الصراع في المنطقة والعمل على تقويض حالة الأمن والاستقرار فيها.
وقال الفايز: إن هذه التصريحات تشكل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، داعيا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ الاجراءات السياسية والقانونية اللازمة والسريعة للتصدي لهذا الموقف العدواني الجديد الذي سيقود المنطقة لمزيد من الفوضى والدمار.
وبين أن مجلس الأعيان يعبر عن رفضه التام لهذه التصريحات، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع، مؤكدًا أن مصير المنطقة وحالة الأمن والاستقرار فيها يجب أن لا تكون مرهونة بيد اليمين المتطرف.
وقال: إن المجلس يبارك ويؤيد كافة الجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وسيبقى على الدوام خلف الملك بكل قوة من أجل الحفاظ على ثوابتنا الوطنية التي لن نقبل التنازل عنها.
وتابع: إن "لاءات" الملك واضحة، فالأردن هو الأردن ولا للتوطين والقدس خط أحمر، مبينًا أيضًا أن حقوقنا في المياه والحدود الآمنة ووجوب عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين وتعويضهم أيضًا هي من ثوابتنا الراسخة، ولن نقبل المساومة عليها أو التنازل عنها مهما كان الثمن.
وطالب الجامعة العربية والبرلمانيين العرب والمسلمين والمجتمع الدولي ومؤسساته البرلمانية أن ينهضوا بدورهم من أجل فضح ممارسات الاحتلال العنصرية المتطرفة، والقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، من الممارسات الوحشية التي يتعرض لها يوميًا، مؤكدًا الموقف الأردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية الذي يتمثل بحل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية والدولية ذات الصلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الفايز أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لدعم الجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني، والتصدي بحزم وقوة لكافة الممارسات الإسرائيلية العنصرية، مبينًا "أننا في الأردن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى رصد الصفوف لمواجهة التحديات المحيطة بنا".
من جهته، قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان العين حيا القرالة: إن الظروف على الساحة الفلسطينية تزداد تعقيدًا وصعوبة، وخصوصًا ما تمر به القضية الفلسطينية كنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة عاصمة لـ "اسرائيل"، ثم فرض السيادة على الجولان، ووقف دعم "الأونروا".
وأشار إلى ان ما حدث أخيرًا، هو إعلان رئيس وزراء الاحتلال عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، والمستوطنات اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للاحتلال.
وطالب العين القرالة أن يكون هناك موقف عربي واضح وصارم بعيدًا عن التنديد وردود الأفعال التي لا تُلبي الطموح العربي والفلسطيني، والتصدي للانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني، وفي ذات الوقت دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن رفض لجنة فلسطين في مجلس الأعيان بشكل قاطع لتصريحات نتنياهو، التي لا تقف عند فوز الأخير بالانتخابات المقبلة، بل هي أجندة إسرائيلية يمضي بها الاحتلال إلى تحقيقها بعيدًا عن الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكد العين القرالة أن الأردن دولة تؤمن بالسلام، وتسعى لتحقيقه في المنطقة بقيادة الملك عبدالله الثاني، حيثُ تتجلى جهود جلالته في مختلف المحافل العربية والدولية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني التي هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.
بدورهم تحدث الأعيان حول توحيد الموقف العربي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين محورية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية العربية المركزية الأولى.
وأكدوا أن التعويل على الملك عبدالله الثاني يزداد في ظل الظروف الراهنة والمتصاعدة على الساحة والعربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، لما له حضور وتأثير عبر علاقاته المتميزة على الساحة الدولية.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل