الوكيل الإخباري - دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الأربعاء، الشباب الأردني إلى الوقوف خلف جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة الشعب الفلسطيني، ودفاعه عن القضية الفلسطينية، ومنع إسرائيل من استمرار ممارساتها الاجرامية، ووقف عدوانها البشع على الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال رعايته الملتقى الشبابي الداعم للجهود الملكية لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي نظمته لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان اليوم الأربعاء، إلى جهود جلالة الملك في الدفاع عن الثوابت الوطنية، ورفض سياسة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأكد الفايز أهمية دراسة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان المحتل بعناية حتى لا تكون هناك أي تبعات على الدولة الأردنية.
وأشار إلى أهمية دور الشباب في التصدي لمحاولات البعض العبث بالأمن والنسيج الاجتماعي عبر اطلاق الاشاعات والاخبار الكاذبة والشعارات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمننا واستقرارنا في ظرف يخوض فيه الأردن معركة الدفاع عن الثوابت الأردنية والفلسطينية، ما يتطلب تغليب صوت الحكمة والعقل، وأن نكون جميعا صفا واحدا خلف جلالة الملك.
ولفت إلى أن الجميع متعاطف مع الشعب الفلسطيني، ويرفض جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال، لكن علينا أن لا نقوم بأي ممارسات تمس بأمن الوطن السياسي والاقتصادي.
وقال إن الجهود والمساعي التي قام بها جلالة الملك على الصعيدين العربي والدولي، عملت على احداث تغيير في الرأي العام الدولي، وبدأت الرواية الإسرائيلية تنهار امام الحقائق التي كشفها جلالته لهم حول حقيقة هذا العدوان والجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل، وأصبحنا نسمع اليوم الحديث حول ضرورة وقف العدوان، وفتح الممرات الآمنة لتقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية، وبدأ العالم يتحدث عن ضرورة حل الدولتين، باعتباره حلا وحيدا يضمن أمن الجميع، وإدامة الأمن والاستقرار في المنطقة، وينهي الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى إيلاء جلالة الملك عبدالله الثاني الاهتمام الكبير بالشباب، ايماناً بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي من أجل بناء أردن قادر على مواجهة التحديات، وقد قال جلالته أكثر من مرة: "يبهرني الشباب الأردني بطاقاتهم وأحلامهم الطموحة".
وأضاف، أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، ومواقفه بقيادة جلالة الملك ثابتة وراسخة وواضحة وتتمثل بضرورة حل الصراع من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته وحقه في التحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وعلى أساس حل الدولتين.
ولفت إلى تأكيد جلالة الملك المستمر أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بحل القضية الفلسطينية، فمن دون حلها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فلا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن جلالته لا يدخر أي جهد ممكن في إبراز معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ويكرس جهوده واتصالاته لحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية بهدف العمل على إيجاد حل عادل لها.
وتابع، أن الأردن بقيادته الهاشمية ومنذ الإمارة وحتى يومنا هذا يساند نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه، من أجل الخلاص والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصبح اليوم أطول احتلال في التاريخ الحديث.
وقال، إن جلالة الملك هو في طليعة من تصدى لهذا العدوان البربري، وطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقفه، والذي استشهد وأصيب بسببه حتى اليوم عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، ولم تتوقف جهود جلالة الملك عند هذا الحد، فجلالته يواصل جهوده، من خلال جولاته العربية والدولية والاتصالات المكثفة التي يجريها مع قادتها، مؤكدا ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل فورا، ووقف هذا العدوان الذي تستهدف فيه قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والتهجير القسري والقتل الممنهج باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضاربة عرض الحائط جميع القرارات الدولية، والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان.
-
أخبار متعلقة
-
"النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق
-
مجلس النواب يتوافق على تشكيل لجانه الدائمة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين