الوكيل الإخباري - قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قام بعدة زيارات لقادة دول في الإقليم والعالم، لشرح الموقف الأردني حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يتمثل بإيقاف الهجمة الهمجية على القطاع وإيصال المساعدات.اضافة اعلان
وأضاف الفايز، خلال مداخلته على شاشة سكاي نيوز عربية، "يواجه أهالي القطاع الدمار ولم يسلم من القصف حتى المستشفيات ودور العبادة وسيارات الإسعاف والجرحى.. هذه جريمة بحق الإنسانية".
وأكمل: الآلاف من الأبرياء يعانون من وقف المياه، والتجويع، وعدم توفر الأدوية، وتسجيل الآلاف من الشهداء والجرحى.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد غادر البلاد متجهًا إلى العاصمة البلجيكية لإجراء محادثات مع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والحكومة البلجيكية، لبحث التطورات الخطيرة للحرب على القطاع.
وأوضح: يجب العودة إلى الأصول وهي القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبين، أن الأردن اتخذ قرارًا بسحب سفيره من دولة الاحتلال والطلب بعدم عودة السفير الإسرائيلي، "يجب على الجميع أن يعلم بأن الأردن لا يستطيع تحمل أعباء القضية الفلسطينية لوحده ويجب أن يكون موقف عربي قوي يدعم الأردن ونحن نعول كثيرًا على القمة العربية في الرياض، لاتخاذ قرارات تترجم على الواقع باتجاه الضغط على الدول المساندة لدولة الاحتلال؛ كون بيانات الشجب والإدانة لن تجدي نفعًا.
وتابع: كل المطالبات العربية، الأمريكان لم يأخذوها بشكل جدي، فإذا نظرنا إلى العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية مع الدول العربية تبلغ مئات المليارات، "الدول الأوروبية تعتمد على الطاقة وخاصة بعد انقطاع الغاز الروسي اثر الأزمة الأوكرانية، فأصبحت تعتمد على النفط والغاز العربي، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كون ضعف اقتصاد أوروبا يؤثر بالتالي على واشنطن.
وزاد، "لا أقول على العرب قطع امدادات الغاز لكن القيام ببعض الأمور التي تغير الموقف الأمريكي الصلب اتجاه إسرائيل ".
ولفت إلى أن الأردن يلعب دورًا هامًا مع الدول لإيصال الموقف العربي بشأن العدوان على القطاع، وفي لقاءات عمان أكد وزراء خارجية العرب ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة وهدنة إنسانية دائمة وليست مؤقتة.
وأشار إلى مخططات تجري في هذه الأثناء في الكثير من الدول الغربية، بشأن "ما بعد الحرب على غزة"، متحدثًا عن ازدواجية الولايات المتحدة في التعامل مع الاحتلال، "كيف يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها، ولا يحق لأبناء القطاع الدفاع عن أنفسهم! بالرغم من تسجيل آلاف الشهداء".
وأضاف الفايز، خلال مداخلته على شاشة سكاي نيوز عربية، "يواجه أهالي القطاع الدمار ولم يسلم من القصف حتى المستشفيات ودور العبادة وسيارات الإسعاف والجرحى.. هذه جريمة بحق الإنسانية".
وأكمل: الآلاف من الأبرياء يعانون من وقف المياه، والتجويع، وعدم توفر الأدوية، وتسجيل الآلاف من الشهداء والجرحى.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد غادر البلاد متجهًا إلى العاصمة البلجيكية لإجراء محادثات مع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والحكومة البلجيكية، لبحث التطورات الخطيرة للحرب على القطاع.
وأوضح: يجب العودة إلى الأصول وهي القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبين، أن الأردن اتخذ قرارًا بسحب سفيره من دولة الاحتلال والطلب بعدم عودة السفير الإسرائيلي، "يجب على الجميع أن يعلم بأن الأردن لا يستطيع تحمل أعباء القضية الفلسطينية لوحده ويجب أن يكون موقف عربي قوي يدعم الأردن ونحن نعول كثيرًا على القمة العربية في الرياض، لاتخاذ قرارات تترجم على الواقع باتجاه الضغط على الدول المساندة لدولة الاحتلال؛ كون بيانات الشجب والإدانة لن تجدي نفعًا.
وتابع: كل المطالبات العربية، الأمريكان لم يأخذوها بشكل جدي، فإذا نظرنا إلى العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية مع الدول العربية تبلغ مئات المليارات، "الدول الأوروبية تعتمد على الطاقة وخاصة بعد انقطاع الغاز الروسي اثر الأزمة الأوكرانية، فأصبحت تعتمد على النفط والغاز العربي، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كون ضعف اقتصاد أوروبا يؤثر بالتالي على واشنطن.
وزاد، "لا أقول على العرب قطع امدادات الغاز لكن القيام ببعض الأمور التي تغير الموقف الأمريكي الصلب اتجاه إسرائيل ".
ولفت إلى أن الأردن يلعب دورًا هامًا مع الدول لإيصال الموقف العربي بشأن العدوان على القطاع، وفي لقاءات عمان أكد وزراء خارجية العرب ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة وهدنة إنسانية دائمة وليست مؤقتة.
وأشار إلى مخططات تجري في هذه الأثناء في الكثير من الدول الغربية، بشأن "ما بعد الحرب على غزة"، متحدثًا عن ازدواجية الولايات المتحدة في التعامل مع الاحتلال، "كيف يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها، ولا يحق لأبناء القطاع الدفاع عن أنفسهم! بالرغم من تسجيل آلاف الشهداء".
-
أخبار متعلقة
-
"عزم النيابية" تهنئ الملك وولي العهد بتأهل النشامى التاريخي إلى كأس العالم
-
"زراعة النواب" تشيد بجهود وزارة الزراعة
-
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان يعبّر عن اعتزازه بالمؤسسة العسكرية خلال مشاركته بحفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54
-
الخصاونة: الإصلاح مشروع نهضوي بدأ مع دخول الدولة مئويتها الثانية
-
النائب زهير محمد الخشمان يُطلق هاشتاج #معك_لين_النهاية دعمًا لمنتخب النشامى وجمهور الأردن
-
لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة تزور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وتثمن جهودها في تعزيز الأمن الرقمي
-
لجنة الاقتصاد النيابية تبحث اليوم بدائل رفع الحماية الجزائية عن الشيكات
-
النائب زهير الخشمان: "تواصل ٢٠٢٥" ليس مجرد منتدى... بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل