وأكد الخصاونة في المحاضرة التي ألقاها في جامعة اليرموك، اليوم الثلاثاء، بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تحقيق التناسق المجتمعي والأمن الشامل" برعاية رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد وحضور عمداء كليات ومدراء دوائر وأساتذة جامعيين وطلاب أن التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف للوصول الى التحاور بين الطلبة يعتبر نموذجا للالتزام بسلوكيات رفيعة المستوى في نطاق المسؤولية الأكاديمية.
كما أكد أن نداء جلالة الملك عبدالله الثاني للشباب الأردني "فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الآخر ورفض الانغلاق "يمثل اعتزاز جلالته بالشباب ومسؤولية كبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية .
وأشار الخصاونة الى حرص سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله على متابعة كافة الأنشطة والفعاليات التي تخص مستقبل الشباب وأنه يمثل النموذج الملهم لجيل الشباب الطامح للتطوير والتحديث ويشكل امتداداً للرؤية الهاشمية العميقة في الإصلاح والتطوير .
ولفت إلى المواقف التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني الثابتة والراسخة. تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود القوات المسلحة وكافة المؤسسات المختصة بمد يد العون والإغاثة للأهل في قطاع غزة.
وتابع أن أهمية أن تتضمن مناهج التعليم في الجامعات الأردنية برامج توعية حول الأمن الفكري ،ونبذ العنف والتعامل مع الأزمات مما يساعد في بناء مجتمع أكثر استقرارا ،مشيرا في الوقت ذاته الى أن التوعية تسهم في بناء جيل منتمي يشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعه .
وأوضح أن التعاون بين المؤسسات التعليمية والجهات الأمنية يسهم في نشر ثقافة الأمن ،ويعزز دور التعليم في الوقاية من المخاطر.
وشدد الخصاونة على أهمية نشر الوعي والتثقيف حول الفكر المعتدل بين طلبة الجامعات لحمايتهم من التطرف الفكري خاصة أن التكنولوجيا والتطور التقني المتسارع لا حدود له.
بدوره أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد حرص جامعة اليرموك على التواصل الدائم والتفاعل الإيجابي مع محيطها المجتمعي وعُمقها الوطني، تعزيزا لرسالتها ومكانتها ودورها الرائد في البناء الفكري.
وشدد مساد على ان دور الجامعات لا يقتصر على نقلِ المعرفةِ، وإنما بناء القيم، وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والاعتدال.
وتابع: أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الجامعات والسلطة التشريعية، لتحقيق الأهداف الوطنية العليا، وفي مقدمتها الحفاظ على النسيج الاجتماعي .
وأكد مسّاد على ضرورة وعي الطلبة بحكم التحديات المستقبلية التي تواجه الوطن عامة.
وجرى خلال الندوة نقاشات موسعة حول دور الشباب وإسهامهم في نشر الوعي المجتمعي لدى الطلبة لما لهم من دور فاعل في بناء المستقبل.
-
أخبار متعلقة
-
"تربوية الأعيان" تناقش ورقة سياسات حول تعزيز استقلالية الجامعات
-
نواب حزب الاتحاد الوطني يهنئون مجلس نقابة المهندسين الأردنيين المنتخب
-
تخريج الفوج الخامس من مشروع الزمالة البرلمانية
-
مالية الأعيان تقر مشروع قانون تنظيم الأصول الافتراضية
-
"قانونية الأعيان" تقر معدل قانون العقوبات
-
"القانونية النيابية" تلتقي نقيب المقاولين وعددًا من أعضاء النقابة
-
"كرامة وصمود".. عنوان جلسة يقودها مجلس النواب لدعم الفئات الأكثر هشاشة
-
خارجية النواب تستنكر التشويش على جهود الأردن الإغاثية لغزة