الوكيل الاخباري - التقت لجنة الأخوة الأردنية - التركية في مجلس الأعيان برئاسة العين منير صوبر اليوم الثلاثاء، رئيسة وأعضاء لجنة الصداقة التركية - الأردنية في البرلمان التركي، بحضور السفير التركي لدّى المملكة مراد كاراغوز.اضافة اعلان
وقال العين صوبر إن العلاقات الأردنية التركية تاريخية وعميقة، خصوصًا في ظل مرور أكثر من 70 عامًا على العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى المواقف المشتركة بين البلدين الصديقين، وعلى رأسها الموقف التركي تجاه القضية الفلسطينية، الذي هو محط تقدير القيادة والحكومة والشعب في المملكة.
وأشار الى أن زيارة الوفد البرلماني التركي تأتي وسط توترات كبيرة تشهدها المنطقة، وآخرها العملية العسكرية شمال شرقي سورية، لافتا الى أن موقف المملكة من العملية يأتي في إطار موقف جامعة الدول العربية.
وأشار العين صوبر إلى أهمية حل جميع القضايا "العالقة" عبر الحوار وفِي إطار الشرعية الدولية، داعيًا إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
بدورها قالت رئيسة اللجنة الصداقة التركية الأردنية في البرلمان التركي، النائب هوليا نرجس، إن العلاقات التركية الأردنية متميزة وتمتد إلى نحو 70 عامًا، مؤكدة أن العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين الصديقين ساهمت في تعزيز أواصر العلاقات القائمة وتطويرها والبناء عليها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأشارت إلى أن بلادها تقدر جهود المملكة، التي استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها وسط إقليم ملتهب، في استضافة أكثر من 3ر1 مليون لاجئ سوري، فضلًا عن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي يحظى باحترام كبير من الشعب التركي.
وبينت البرلمانية التركية، أن هناك الكثير من المواقف المشتركة بين عمّان وأنقرة حيال العديد من القضايا، مؤكدة أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتركيا، كما هو لدول المنطقة، لأن "أمن سوريا من أمن تركيا".
وأضافت، "لا أعتقد أن تركيا والأردن من الممكن أن يتحملا موجة لجوء جديدة"، خصوصًا في ظل استضافة بلادها لنحو 6ر3 مليون لاجئ سوري.
بدورهم تحدت البرلمانيون الأتراك عن عملية بلادهم في الشمال السوري، التي تأتي تهدف، بحسبهم، إلى "منع تأسيس ممر إرهابي في تلك المنطقة، إلى جانب تهيئة الظروف من أجل عودة اللاجئين بشكل طوعي إلى بلادهم".
وأبدوا استعداد بلادهم إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين، وزيادة مستوى التبادل التجاري، وتبادل التجارب والخبرات بين بلادهم والمملكة، وفتح آفاق تعاون جديدة.
من جانبهم ثمن الأعيان الموقف التركي الداعم للوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودفاع الملك الدائم والمستمر عن الفلسطينيين وقضيتهم.
ودعوا إلى الاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون بينهما ليشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والسياحية.
وحضر اللقاء أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية التركية الأردنية بالبرلمان التركي، وهم النواب: محمد بالطا، أحمد اكاي، إبراهيم خليل يلدرز، بورجو كوكسال، وعبدالرحمن باشكان.
وقال العين صوبر إن العلاقات الأردنية التركية تاريخية وعميقة، خصوصًا في ظل مرور أكثر من 70 عامًا على العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى المواقف المشتركة بين البلدين الصديقين، وعلى رأسها الموقف التركي تجاه القضية الفلسطينية، الذي هو محط تقدير القيادة والحكومة والشعب في المملكة.
وأشار الى أن زيارة الوفد البرلماني التركي تأتي وسط توترات كبيرة تشهدها المنطقة، وآخرها العملية العسكرية شمال شرقي سورية، لافتا الى أن موقف المملكة من العملية يأتي في إطار موقف جامعة الدول العربية.
وأشار العين صوبر إلى أهمية حل جميع القضايا "العالقة" عبر الحوار وفِي إطار الشرعية الدولية، داعيًا إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
بدورها قالت رئيسة اللجنة الصداقة التركية الأردنية في البرلمان التركي، النائب هوليا نرجس، إن العلاقات التركية الأردنية متميزة وتمتد إلى نحو 70 عامًا، مؤكدة أن العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين الصديقين ساهمت في تعزيز أواصر العلاقات القائمة وتطويرها والبناء عليها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأشارت إلى أن بلادها تقدر جهود المملكة، التي استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها وسط إقليم ملتهب، في استضافة أكثر من 3ر1 مليون لاجئ سوري، فضلًا عن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي يحظى باحترام كبير من الشعب التركي.
وبينت البرلمانية التركية، أن هناك الكثير من المواقف المشتركة بين عمّان وأنقرة حيال العديد من القضايا، مؤكدة أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتركيا، كما هو لدول المنطقة، لأن "أمن سوريا من أمن تركيا".
وأضافت، "لا أعتقد أن تركيا والأردن من الممكن أن يتحملا موجة لجوء جديدة"، خصوصًا في ظل استضافة بلادها لنحو 6ر3 مليون لاجئ سوري.
بدورهم تحدت البرلمانيون الأتراك عن عملية بلادهم في الشمال السوري، التي تأتي تهدف، بحسبهم، إلى "منع تأسيس ممر إرهابي في تلك المنطقة، إلى جانب تهيئة الظروف من أجل عودة اللاجئين بشكل طوعي إلى بلادهم".
وأبدوا استعداد بلادهم إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين، وزيادة مستوى التبادل التجاري، وتبادل التجارب والخبرات بين بلادهم والمملكة، وفتح آفاق تعاون جديدة.
من جانبهم ثمن الأعيان الموقف التركي الداعم للوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودفاع الملك الدائم والمستمر عن الفلسطينيين وقضيتهم.
ودعوا إلى الاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون بينهما ليشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والسياحية.
وحضر اللقاء أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية التركية الأردنية بالبرلمان التركي، وهم النواب: محمد بالطا، أحمد اكاي، إبراهيم خليل يلدرز، بورجو كوكسال، وعبدالرحمن باشكان.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل