ورغم الزمن، ما زال "الهضبة" محافظًا على مكانته المنفردة في الشهرة والتأثير الفني، حتى بات يُنظر إليه كـ"ظاهرة غنائية"، لا مجرد نجم.
لماذا لا يزال عمرو دياب في القمة؟
محمد منير وصفه في الثمانينيات بـ"أنشط مغنٍ عربي" وتوقّع أن يحكم "دولة الغناء"، وهي نبوءة تحققت.
اعتمد دياب مبكرًا على الإبهار البصري والتقني في أغانيه المصورة وحفلاته، مدركًا أن قوة التأثير تتجاوز الصوت وحده.
أصبح أيقونة في الموضة والأناقة الرجالية، متجددًا باستمرار دون الوقوع في فخ التكرار.
ذكاء فني وشخصي:
لم يتورّط في تصريحات سياسية ، وفضّل الابتعاد عن الأضواء الإعلامية، ما زاد من غموضه وجاذبيته.
قدّم أغانٍ خالدة مثل: "نور العين", "تملّي معاك", "قمرين", "أنت الحظ", "ليلي نهاري"، وهي أعمال صمدت في الذاكرة رغم تغيّر الأجيال.
مواكبة العصر:
واكب تطور الموسيقى بانفتاح على ألوان حديثة مثل التكنو والهاوس، وتعاون مع أبرز الشعراء والملحنين في مصر والوطن العربي.
ببساطة، استطاع عمرو دياب أن يتحول من نجم جماهيري إلى أسطورة موسيقية عربية معاصرة، لا ينافسه فيها أحد.
-
أخبار متعلقة
-
أسرة عبد الحليم حافظ تعلن عن إعادة فتح منزله للزيارات - صور
-
مهرجان الجونة يكرّم يوسف شاهين في دورته الثامنة
-
منة شلبي تحصد جائزة "الإنجاز الإبداعي" في مهرجان الجونة
-
نوال الزغبي تكشف جوانب طريفة من شخصيتها - فيديو
-
توافد فني سوري واسع على نقابة الفنانين بعد قرارات مثيرة للجدل - صور
-
أبرز مسلسلات الدراما السورية في رمضان 2026
-
هنا الزاهد تعود لدراما رمضان 2026 بمسلسل جديد بعد غياب 4 سنوات
-
آسر ياسين ودينا الشربيني معا في مسلسل جديد برمضان 2026